فيديو| عمرو أديب: حرب تيجراي بإثيوبيا أصبحت بالصواريخ وتركيا دخلت في الخط
تطورت أزمة إقليم تيجراي بقيادة دبرصيون جبراميكائيل رئيس الإقليم ، مع الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، إلى استخدام الصواريخ، حسبما أكد الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" المذاع على قناة mbc مصر، مشيرا إلى أن 30 ألف إثيوبي هربوا إلى السودان من الحرب، مشددا على أن الحكومة دورها أن تنشغل بهذه الكارثة لا الخلافات الداخلية، مؤكدا أن حكومة آبي أحمد غير قادرة على السيطرة على هذا الإقليم، متسائلا: نجيب مين يساعدنا؟
لافتا إلى أن وزير الخارجية التركي كلم وزير الخارجية الإثيوبي، وقال عمرو بأسلوبه الساخر المعهود له عن اتصال وزير خارجية تركية لنظيره الإثيوبي: إيه يا باشا؟ هو فيه إيه؟ إيه المشكلة يعني؟"
مؤكدا أن: ده الرسمي اللي حصل في المكالمة.. رئيس الخارجي التركي مولود جاويش أوغلو كلم وزير الخارجية الجديد؛ لأن آبي أحمد غيَّر الوزير وغيَّر رئيس الأركان وغيَّر رئيس المخابرات. البلد مقلوبة في إثيوبيا.
وقرأ بيانا رسميا أصدرته وزارة الخارجية التركية بشأن الأزمة، وقال مستغربا: طاب أنا وزير خارجية تركيا أسأل ليه وزير خارجية إثيوبيا أخبار العمليات إيه؟!
وتابع: وأشار إلى أن المجلس العسكري هاجم قاعدة تيجراي وسرق المعدات العسكرية الخاصة بالقاعدة.
وقرأ قول وزير خارجية تركيا "معربا عن ثقته أن العملية ستنتهي قريبا".
وعلق: يعني عارفين العمليات وهتنتهي إمتى؟!
كانت الحكومة الإثيوبية شنت حربا ضد إقليم تيجراي منذ أسبوع، بعد اتهام رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد للإقليم بمهاجمة قاعدة عسكرية فى الشمال، وسط تصاعد للقتال أدى إلى مقتل المئات من المدنيين ونزوح الآلاف إلى دول الجوار.
وقال رئيس إقليم تيجراى إن الضربات الجوية التى شنتها قوات الحكومة الاتحادية فى إثيوبيا ضد الإقليم، تسببت فى مقتل المئات من المدنيين ونزوح الآلاف إلى دول الجوار، وتعهد بالدفاع عن شعبه حتى تدرك السلطات الاتحادية أنه "لا يمكن إخضاعنا بسكينهم".
ووقعت اشتباكات بين إقليم تيجراي والحكومة الاتحادية في أديس أبابا بعد رفض "جبهة تحرير تيجراي" التي يتزعمها رئيس الإقليم تأجيل الانتخابات نتيجة لتفشي فيروس كورونا، وأجرت الجبهة انتخابات في الولاية في سبتمبر الماضي، واعتبر رئيس الحكومة، آبي أحمد الانتخابات غير قانونية، وهو ما أدى إلى الاشتباكات التي تطورت إلى حرب داخلية.
لمشاهدة فيديو الحلقة اضغط هنا
