رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

فيديو| ناصر عبد الحفيظ: بوستر المهرجان القومي للمسرح سقطة في تاريخنا

الأحد 20/ديسمبر/2020 - 02:27 م
الحياة اليوم
عاطف عبد الفتاح صبيح
طباعة
المسرح المصري موجود من أيام الفراعنة وليس عمره 150 عاما

الإغريق نقلوا عن المسرح المصري ونسبوه لأنفسهم

 

"معقولة ما حدش عارف بدايات المسرح المصري القديم اللي استنسخ منها الإغريق والرومان؟!".. هكذا عبر الفنان والكاتب الصحفى ناصر عبد الحفيظ عن دهشته على صفحات تواصله الاجتماعي، موجها نداءه  إلى د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والمسئولين عن المسرح المصرى؛ لوجود  خطأ فادح  ينم عن سقطة وكارثة تجاه المسرح المصرى قائلا: "معقولة.؟! دا انا بقالي سنة بارفع فيديوهات كتاب وزير الثقافة د. ثروت عكاشة رحمة الله عليه عن المسرح المصري القديم".

وتابع عبد الحفيظ "أوجه النداء إلى د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة التي أعلم أنها لن تتوانى  عن إعطاء توجيهاتها لإعادة طباعة كتاب الوزير الأهم في تاريخ الثقافة المصرية عن المسرح المصري القديم، خلال هذه الدورة بالتحديد؛ لأن البوستر الدعائي للمهرجان يحمل رقم ١٥٠ سنة؛ مما يشير إلى عدم وجود مسرح مصري سابق، ونحن في أحوج المحطات لإعادة اكتشاف تاريخنا المسرحي المصري القديم".

كما وجه عبد الحفيظ رسالته إلى رئيس قطاع الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال ورئيس البيت الفني للمسرح الفنان إسماعيل مختار، مشيرا إلى ضرورة التفات المسرحيين في هذه الدورة إلى كتاب المسرح المصري القديم والبحث عن سبل إعادة اكتشاف  تاريخنا،  ونادي عبر سطور، المسئولين قائلا "أعيدوا طباعة الكتاب، وابحثوا في تاريخ مصر القديم وجدران معابدها عن مسرحنا المصري قبل أن توثقوا للأجيال تاريخ مسرحنا بعمر ١٥٠ سنة. ضعوا  على البوستر جملة المسرح المصري المعاصر أو  أي جملة لا تفصلنا عن تاريخ المسرح الحقيقي، لكن ١٥٠ سنة مسرح من عمر بلد تاريخ فنونها على جدران معابدها منذ آلاف السنين  بتقول كلام كتير. معقولة  يا جماعة؟!".

وكان ناصر عبد الحفيظ قد بدأ منذ ثلاث شهور في بث حلقات عن كتاب المسرح المصري القديم تحت عنوان "مصر تحدثت  فتعلم العالم".

 وبث حلقاته حول كتاب المسرح المصري تأليف إتين دريوتون،  ترجمة وتقديم د. ثروت عكاشة ومراجعة د. عبد المنعم أبو بكر. ومن خلال الحلقة الأولى  قام بالرد على ادعاءات البعض بأن المسرح المصري حديث العهد، كما طالب المسئولين عن الثقافة بضرورة الالتفات إلى الدور المهمش لقصور الثقافة ومسرح الشباب والقطاع الخاص للفت الأنظار إلى ضرورة إيجاد أفكار جديدة لتعظيم موارد الدولة بما يعود على موظفي الثقافة ووزارة المالية بتفعيل الدور الحقيقي للقوى الناعمة في مواجهة التطرف الفكري، مسترشدا ببعض الكيانات التي تحقق ربحية وتقدم منتجا فنيا تستقطب من خلاله خيرة مبدعي شباب مصر الذين يتم تجاهلهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

كما لفت الفنان والكاتب الصحفي ناصر عبد الحفيظ إلى ضرورة أن يكون مسئولو المسرح و الثقافة في مصر مواكبين للتطور التوسعي للدولة المصرية، مشيرا إلى أن إنتاجات مسارح البيت الفني وقطاع الفنون الشعبية تركيزها الأكبر على العاصمة وهناك مدن جديدة  للجيل الرابع تنتشر في ربوع مصر، ومن غير المنطقي أن تكون بلا بنايات وعروض فنية، كما أشار إلى أن أسطول بنايات الهيئة العامة لقصور الثقافة على سبيل المثال يعرض أعماله المسرحية للفرقة القومية أو بيوته الثقافية لمدة خمسة عشر يوما أو شهر، ثم يغلق أبوابه، مع أنه بوابة ومنفذ هام لتعظيم موارد الدولة واستقطاب المواهب الشابة التي يمكنها بتعديلات بسيطة في القوانين أن تعيد للكيان قوته الناعمة وبهجته في الدفع بعجلة الإنتاج والصناعة الفنية التي تعد مصدرا هاما من مصادر الدخل لموظفيها وللدولة.

                                           
ads
ads
ads