هل تتحقق أفلام الخيال العلمي؟ علماء يؤكدون تلقيهم رسائل من فضائيين

يبدو أن ما شاهدناه في أفلام الخيال العلمي، التي روجت لها من سنين هوليود، من قدوم فضائيين إلى كوكب الأرض بدأ يأخذ مسارا واهتماما بالإعلام العالمي.

ذكرت صحيفة "techquila"  أن كوكب الأرض يتعرض حاليا لمفاجأة كونية، ستغير الكثير من المفاهيم الراسخة منذ آلاف السنين، حيث رصدت أجهزة اللاسلكي إشارات غير مفهومة نهائيا ومختلفة تماما عن جميع الإشارات التي رصدتها طريق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية من رواد فضاء من "البشر" الذين سافروا في بعثات علمية إلى الفضاء.

وأكد أحد العلماء أن مركز متابعة الفضاء والكواكب في ولاية بنسلفانيا الأمريكية يعيش طفرة حضارية وعلمية، بعد تلقيه إشارات غريبة لم يتم رصدها من قبل، لافتا إلى أن كل الشكوك تحوم حول وجود كائنات فضائية وراء هذه الرسائل الصوتية المبعوثة بقصد إلى الأرض.

وبدورهم راجع العلماء جميع الإشارات التابعة لمركبات أو أقمار صناعية من صنع "الإنسان"، وتأكدوا أن كل الموجات التي تلقوها خارج سياق "البشر".

وعقَّبَت صحيفة "techquila" بأن ما قاله العلماء شيء مثير للجدل، خاصة أن العلماء تأكدوا من الأصوات التي تم رصدها، وأكدوا أنها  مختلفة تماما عن أصوات رواد الفضائيين من البشر الذين خرجوا للفضاء.

وذكر موقع "بي بي سي" عن أول بريطانية تذهب إلى الفضاء أن المخلوقات الفضائية موجودة، ومن الممكن أن تكون حية بيننا على سطح الكرة الأرضية.

وأكدت البروفيسورة هيلين شارمان، البالغة من العمر 56 عاما، كيميائية تعمل حاليا في كلية إمبريال كوليدج بلندن، لصحيفة أوبزرفر البريطانية أن الكائنات الفضائية موجودة وتحيا في مكان ما في هذا الكون.

وتابعت أن الكائنات الفضائية موجودة، ولا شك في ذلك. موضحة أن هناك أشكالا مختلفة تماما من الحياة بين مليارات النجوم.

يذكر أن الدكتورة شارمان سافرت إلى محطة الفضاء الروسية "مير" في مايو عام 1991.

واختتمت شارمان: رغم أن أجسام الكائنات الفضائية لا تتكون من النيتروجين والكربون كأجسام البشر، إلا أنها قد تكون موجودة على سطح الأرض الآن، لكننا لا نستطيع رؤيتها.