25000 من الحرس الوطني و190 ألف علم بدون مواطنين في حفل تنصيب "بايدن"

قبل يوم واحد من موعد تنصيب "جو بايدن" رئيساً للولايات المتحدة، تأتي إجراءات مشددة لم تشهدها العاصمة الأمريكية من قبل في أي حفل تنصيب، حيث تنتشر في العاصمة الأميركية قوات من الحرس الوطني يصل عديدها إلى 25 ألفا بهدف ضمان أمن المنطقة الأحمراء التي تمتد من حي كابيتول هيل، الواقع ضمن نطاقه مقر الكونغرس، حيث سيؤدي بايدن ونائبته كامالا هاريس القسم يوم الأربعاء، وصولاً إلى البيت الأبيض، كما أغلقوا متنزه "ناشونال مول" الضخم، حيث يتوافد عادة آلاف الأميركيين كل أربع سنوات لحضور مراسم التنصيب.

ولضمان عدم تشكيل عناصر الحرس الوطني أي تهديد للأمن خلال مراسم التنصيب، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يدقق في سير العناصر الذين سيكونون منتشرين الأربعاء.

وأعلن القائد العام للحرس الوطني في واشنطن، الجنرال "ويليام ووكر " في تصريح أدلى به أمس لشبكة"فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية: نريد أن نتأكد من أننا ننشر الأشخاص المناسبين ضمن الفريق الذي سيتولى حماية أمن الرئيس ونائبته.

وسيكون حفل التنصيب استثنائيا لأكثر من سبب: عدد المدعوين سيكون محصوراً والحفل سيكون مغلقاً أمام العامة بسبب جائحة كوفيد - 19. وتم رفع أكثر من 190 ألف علم في متنزه ناشونال مول لتمثيل حشد شعبي لن يكون حاضراً.

كذلك لن يحضر دونالد ترامب حفل التنصيب، بل سيغادر البيت الأبيض باكرا الأربعاء إلى مقر إقامته في ماريلاغو في فلوريدا، ليكون أول رئيس يرفض حضور مراسم تنصيب خلفه منذ أندرو جونسون في عام 1869.