أزمة الزمالك واللجنة الثلاثية.. نقاشات ساخنة بالبرلمان لوزير الشباب
حيث عرض وزير الرياضة جانبا من إنجازات القطاع الرياضي في الـ 3 سنوات الأخيرة، وقال إن مصر استضافت خلال 2019 نحو 61 بطولة عالمية وإقليمية، كما استضافت خلال 2020 رغم أزمة كورونا 11 بطولة عالمية وإقليمية.
وأشار إلى تحسُّن مؤشر مصر في التنافسية الرياضية، وأنها احتلت المركز 38 من 90 دولة في مؤشر الدول المؤثرة رياضيًّا.
وتابع أن مصر حققت المركز 56 من 205 دول في مؤشر الرياضة الدولي، والمركز 55 من 206 دول من رياضة النخبة، كما تحسن مؤشر 6 مدن في مؤشر مدن التأثير الرياضي العالمي، واحتلت تلك المدن المركز الأول أفريقيا وعربيا، والمركز 29 من 140 دولة في مؤشر توفير الاستادات الضخمة.
ومن هنا اشتد النقاش، عندما عقب النائب حازم إمام عضو مجلس النواب بتنظيم كأس العالم لكرة اليد، على بيان وزير الرياضة، بأن الوزارة أعدت ثلاثة ملاعب هي: برج العرب والعاصمة الإدارية الجديدة وأكتوبر، وأن الجميع أشاد بهذه بالملاعب.
مشددا على أن الملاعب هى التى تظهر فى الصورة، وأن الملاعب حالتها سيئة منذ 2018، حيث اختفت الرقابة والمتابعة ومنها ملاعب ستاد القاهرة، واللعبة الآن أصبحت صناعة.
ثم سأل أمام وزير الشباب و الرياضة عن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها لحماية اللاعبين المصريين من الإصابة بفيروس كورونا مع قرب انطلاق الدورة الأولمبية الصيفية، محذرا من حدوث مخاطر صحية للاعبين.
وزادت سخونة النقاش عندما وجه أشرف رشاد، رئيس الأغلبية بمجلس النواب، سؤالا لوزير الشباب والرياضة عن أزمة الزمالك بقوله: "هل أنت مطمئن لما يدور في نادي الزمالك؟".
وأضاف موجه حديثه للوزير: "لو كان ردك نعم، فأنا أثق في حكمك تمامًا، وأعلم أنك تميل تشجيعًا لنادي الزمالك، وأعلم أنك حريص عليه. أما المشكلة الدائمة، فهي منظومة الشباب المصرية".
وتابع: "خلال رئاستي للجنة تعاونت معك على مدار عامين، وأرى أنه ليست لدينا منظومة في الشباب من الأساس، حيث مراكز شباب متهالكة، وبعضها مغلق منذ سنوات، والآخر تم سرقته ونهبه".
وتطرق النقاش إلى عدم خروج قانون الرياضة للنور حتى الآن، معقبا باستنكار شديد أنه لا يصح أن يكون رؤساء الاتحادات الرياضية سلطة رابعة في البلد، وخارج إشراف ومتابعة الدولة ومجلس النواب، وغير معقول أن تقف الدولة ومجلس النواب دون تدخل.
وطرح النائب محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، أزمة اللجنة الثلاثية التي تدير الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي تم تعيينها من الاتحاد الدولي لكرة القدم وتم تكليفها دون التعاون والتنسيق والتشاور مع الدولة، مؤكدًا أنه "أمر خطير" في الوقت الذي أعلن فيه مجلس الوزراء أنه لا مانع من إقامة انتخابات اتحاد الكرة في ظل الجائحة، بحجَّة أن عدد أفراد الجمعية العمومية قليل وهناك تخبط وضبابية في المشهد، مختتما: نريد حسم الملف من أجل الرياضة المصرية وكرة القدم اللعبة الشعبية الأولى بمصر.