رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

أسرة الطبيبة البيطرية المعروفة بـ "عنتيلة المحلة" تلجأ للقانون

السبت 30/يناير/2021 - 11:20 ص
طارق الزناتي _ أسماء ربيع
طباعة

أعلنت أسرة الطبيبة البيطرية والمعروفة بـ "عنتيلة المحلة" اللجوء للقانون لإنصاف ابنتهم جراء حملات التشويه والتشهير التى تتعرض لها من زوجها عقب اعتدائه السافر عليها بالضرب والسباب وطردها من عش الزوجية.

كما عبرت الزوجة والتى تعمل مندوبة فى مجال الأدوية عن حزنها العميق بتدوينها عبارة محزنة عبر صفحتها بالموقع التواصل الاجتماعى وهي" كل عكاز بتتسند عليه بيتسحب منك ولازم نتسند على الله فى حياتنا وبس " .

وأفادت مصادر مقربة من أسرة الزوجة أنها حصلت على أحكام باستراداد منقولات عش الزوجية ونفقة لها ولطفلها وهو مع دفع الزوج إلى السعى وراء التشهير بها لإبرائه من حقوقها الزوجية وعدم تحمل المسئولية .

وتابعت المصادر أن الزوج تعايش مع الزوجة لمدة 12 شهر، وتعمد تكديرها وإيذاءها لعدم قدرته على تحمل نفقات المعيشة عقب عودته من فرنسا فضلا عن شروعه فى تصويرها معه فى غرفة النوم داخل أحد الفنادق أثناء رحلة بمناسبة عيد زواجهما .

من جانبه قال المحامى عصام عامر وكيل الطبيبة إن ما نشر حول وجود 40 فيديو لموكلته عارٍ تماما من الصحة، لافتا إلى أن "الزوج قدم فيديو واحدا، وصوره بيده لزوجته، ولكنه تلاعب فى الصور والمونتاج؛ سعيا للتشهير بموكلتي، وسأقاضيه قانونيا".

وأضاف المحامى أن " الزوجة خضعت لممارسات غير لائقة من زوجها سعيا لإسقاط كافة حقوقها الزوجيه وسأنال منه بالقانون " .

وكشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الغربية أن الاتهامات التى حملها زوج "عنتيلة المحلة" عبر محاميه فى بلاغ واقعة الزنا ضد زوجته السابقة "لا أساس لها من الصحة؛ كون التحريات لم تتوصل لوجود علاقات مشبوهة تخص الزوجه، بينما تبين حسن علاقاتها الاجتماعية بأسرتها قبل مغادرتها المحلة، والعيش رفقة زوجها قبل 3 سنوات من إتمام زفافها.

وتابعت مصادر أمنية أن الزوج قدم فيديو واحدا تظهر خلاله زوجته داخل غرفة نوم أثناء مضاجعة جنسية، فضلا عن تعدد روايات الاتهام فى السمعة والشرف من ناحيته، ولم يتأكد بعد صحة اتهاماته ضدها، وصحة الفيديو أو الصور المقدمة من جهته، بأنها صحيحة أم مفبركة، ولا توجد فيديوهات جنسية مع أشخاص آخرين، وأن كافة الصور "قديمة" عقب فتره زواجهما، وليست حديثة.

وكان قد أصبح مصطلح "العنتيل" مرتبطا فى خيال الناس بالرجل الذى تنفضح كثرة علاقاته النسائية، إلا أن تكون سيدة "عنتيلة"، فهذه قصة أخرى، والشاهد هو الزوج حسب بلاغه وما ذكره محاميه، حيث حمل فلاشة بها 40 فيديو إباحيا، مثلما انتشرت فيديوهات "عنتيل المحلة" عام 2014، وهو مدرب كاراتيه كان يمارس الرذيلة مع نساء متزوجات.

وشهدت المحلة الكبرى بمحافظة الغربية حالة من السخط، حيث أعرب الآلاف من أبناء المدينة غضبهم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى على خلفية ظهور عنتيلة تعمل فى مجال الطب البيطرى بسبب خلافات أسرية فجرها زوجها باتهامها بالزنا لإبرائه من حقوقها الزوجية ورغبته فى الانفصال عنها بدعوى خيانته حسب أقواله فى البلاغ.

فى ذات السياق، تباشر نيابة ثانٍ المحلة، بناء على توجيهات المستشار عماد سالم المحامى العام لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية، بدء التحقيق فى بلاغ تقدم به زوج بمدينة المحلة الكبرى، يتهم  فيه زوجته الطبيبة البيطرية بالزنا، وينفى نسب طفله البالغ من العمر عامين.

كما عنف فريق النيابة العامة محامى الزوج لاعتراضه على تحمل تكاليف إجراء فحوصات إثبات النسب لطفله، وإنكاره استقرار الزوجين والعيش بالمحلة، حسبما ذكر فى دفاتر تحقيقات النيابة.

وطالب الزوج فى البلاغ الذى حمل رقم 467 بقسم شرطة ثانٍ المحلة، بإجراء تحليل إثبات النسب DNA  لإثبات نسب الطفل له من عدمه؛ بعد أن كشفت الصدفة عدة أفلام فيديو مخزنة على فلاشة للزوجة وهى تمارس فيها الجنس.

وكشف الزوج فى بلاغه، أنه تزوج منها منذ 3 سنوات، وخلال تلك الفترة كانت زوجته دائمة الخلافات والتشاجر معه وترك شقة الزوجية والتوجه لمنزل أسرتها وسط مطالب مالية مبالغ فيها ومساومته للعودة إليه من جديد.

وأضاف الزوج فى بلاغه، أنه فى الفترة الأخيرة رفعت الزوجة دعوى تبديد قائمة منقولات الزوجية، وبعد فشل محاولات العيش معا، قرر أن يسلمها منقولاتها وإنهاء العلاقة الزوجية، مؤكدا أنه أثناء رفع المرتبة وجد بها "خياطة"، فقام بفك الخيط وعثر على "فلاشة"، وبفتحها عثر على فيديوهات إباحية لأشخاص آخرين مع زوجته أثناء ممارسة الرزيلة، الأمر الذى دفعه للتوجه إلى قسم الشرطة وتحرير محضر ضدها، واتهامها بالزنا ونفى نسب الطفل له، مطالبا بندب الطب الشرعى وإجراء تحليل DNA للتأكد من نسب الطفل له من عدمه.

وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول ظروف وملابسات الواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى قررت استدعاء الزوجين لسماع أقوالهما.

                                           
ads
ads
ads