شمس سموحة لن تغيب
الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 03:51 م
"ما ذنب الشموس وما عليها .. إذا لم يرى نورها من ليس ذا بصر"
استحضرتنى هذه المقولة وانا أتابع افتراءات وأكاذيب كتيبة الهدم والتخريب بسموحه، و المأجورين من خارجه، الذين ارتدوا نظارات سواد، فاصبحوا يرون النور ظلاما والضوء عتمة وسوادا .
هذا هو نادى سموحه يا سادة، درة أندية مصر وواحة الجمال فى صحراءها القاحلة، هذا هو نادى سموحه يا كرام، مفخرة الرياضة فى الشرق الأوسط بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، هذا هو نادى سموحه يا افاضل، رمز التفوق والنجاح وعلامة الجودة وشعار الإنجاز والإعجاز.
فلمصحة من يتم تدمير الإنجاز وتشويه الواقع وتزييف الحقائق، ولمصلحة من يقف البعض ضد سموحه ويساند المتربصين به، ولمصلحة من يتم تثبيط العزائم وإضعاف الهمم وإعاقة الإنجاز.
إنها مأساة ما بعدها مأساة.
أتحدى أن ينشر دعاة التخريب هذه الصور على صفحاتهم، ويقولون هذا هو سموحه الذى نتحث عنه، أتحداهم وهم يصوبون سهام الغل والحقد نحو سموحه وصانع نهضته، أن يرفقوا هذه اللقطات بمنشوراتهم، ويقولون هذا هو نادى سموحه الذى نتحدث عنه، نتحداهم أن يقولوا هذا جزء مما قدمه فرج عامر لنادى سموحه، وبالطبع لن يفعلوا، فقد عميت ضمائرهم وسكنها الخراب.
