السعودية تعلن تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بمكافحة تفشى كورونا

وأكد مصدر مسؤول فى وزارة الداخلية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن تخفيف القيود الوبائية يأتى نظرا للتقدم فى تحصين المجتمع والنزول فى عدد الإصابات الجديدة ويقضى بإلغاء الإلزام بارتداء الكمامة فى الأماكن المفتوحة، فيما عدا الأماكن المستثناة، مع الاستمرار فى الإلزام بارتدائها فى الأماكن المغلقة.

كما ينص القرار الجديد فى بنده الثانى على تخفيف الإجراءات الاحترازية للذين تلقوا جرعتى اللقاح ضد الفيروس التاجى على النحو الآتى:

 السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية فى المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة فى جميع الأوقات فى كافة أروقة المسجد، والاستمرار فى استخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة فى آن واحد، السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية فى المسجد النبوى مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة فى جميع الأوقات فى كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق "اعتمرنا" أو "توكلنا" لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة فى آن واحد،

إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية فى التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها،

السماح بإقامة وحضور المناسبات فى قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظرا لخطورة السلوكيات المرتبطة به.

ووفقا للقواعد الجديدة، يشترط التطعيم بجرعتى اللقاح لدخول كافة المواقع وممارسة الأنشطة المذكورة فى البند الثانى، ويستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنيين بحسب ما يظهر فى تطبيق "توكلنا"، مع الالتزام من الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة.

ويؤكد الأمر استمرار تطبيق التباعد وارتداء الكمامات فى المواقع التى لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق "توكلنا"، فيما تعد هيئة الصحة العامة "وقاية" الإجراءات الوقائية الواجب الالتزام بها لجميع الأنشطة المشار إليها فى البند الثانى.

يؤكد القرار للقطاع العام والخاص وما فى حكمه على ضرورة التحقق من حالة التحصيل، بواسطة تطبيق "توكلنا"، لكل من يرغب فى دخول المنشأة ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة بما فيها لبس الكمامة.