البرهان: القوى السياسية فى السودان لم تكن على قدر التوقعات

وأعلن القائد العام للجيش السودانى، أمس الإثنين، حل المجلس السيادى، وفرض حالة الطوارئ فى عموم البلاد، قبل أن يتخذ قرارًا صباح اليوم الثلاثاء بحل اللجان التسييرية فى كافة مؤسسات الدولة، وفى النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل القومى.

بيّن الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال كلمة خاطب فيها الشعب السودانى، اليوم، أن المحاصصة أدخلت البلاد فى مرحلة تسببت فى تفريق المسارات السياسية.

تحدث البرهان عن اختطاف مبادرة رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبدالله حمدوك من "مجموعة معينة" وإقصاء الآخرين من المشهد بما فيها القوات المسلحة، كاشفًا:"وزير فى الحكومة كان يدعو للفتنة فى السودان". 

شدد قائلًا: " الانتقال هو مشاركة وطنية والشعب السودانى قدم الأرواح والتضحيات.. وقوى الحرية والتغيير رفضت الاستماع لوجه نظرنا".

أشار البرهان إلى أنه سيتم استكمال هياكل الأجهزة القضائية فى وقت قريب، مضيفًا أن القوات المسلحة عازمة على أن يكون المجلس التشريعى من شباب الثورة.

تابع:"سنستكمل المجلس السيادى وسنختاره.. سيكون قائم على تمثيل حقيقى.. كل إقليم يرشح شخص".

أكد القائد العام للجيش السودانى أن القوات المسلحة مؤسسة وطنية عريقة قدّمت كل التنازلات المطلوبة لتلبية إرادة الشعب السودانى، وكان من واجب الجميع الوقوف مع الشعب.