وزيرة التعاون الدولى تبحث مع تونى بلير مجالات التنمية المستدامة

فى إطار لقاءاتها مع المنظمات الدولية وشركاء التنمية ضمن فعاليات منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة المقام بسنغافورة، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، السيد تونى بلير، رئيس مؤسسة تونى بلير للتغير العالمى ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق، حيث ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الحكومة والمؤسسة، ودعم مجالات التنمية المستدامة، وتعزيز التكامل الإفريقى من خلال البرامج التى تدعمها المؤسسة.

وخلال اللقاء حرصت وزيرة التعاون الدولى، على استعراض محاور برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى والبيئى الذى أطلقته مصر منذ عام 2014 تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى عزز الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى ودعم النمو الشامل والمستدام، وساهم فى تحفيز التكامل بين مصر ودول المنطقة بما يعزز يدفع جهود التنمية الإقليمية، ويعزز الاستقرار بالمنطقة.

كما استعرضت «المشاط»، المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصرى "حياة كريمة" والتى تستهدف الارتقاء بحياة أكثر من نصف المواطنين فى مصر، من خلال تطوير البنية التحتية المستدامة لقرى الريف المصرى، وتعزيز الاستثمار فى رأس المال البشرى، وناقشت أيضًا سبل دعم التوجه المصرى للتكامل الإقليمى مع القارة الأفريقية، من خلال المشروعات التى تدعمها المؤسسة لبناء القدرات.

وتشارك «المشاط»، فى منتدى بلومبرج للاقتصاديات الجديدة، الذى يهدف إلى مناقشة القضايا الاقتصادية العالمية وبحث خلق رؤى مُشتركة لتجاوز التحديات التى تواجه الاقتصاديات المتقدمة والناشئة على حدٍ سواء، ومناقشة التزام العالم بالحد من آثار التغيرات المناخية وتوفير التمويل اللازم للدول الناشئة لمواجهتها، وذلك بمشاركة أكثر من 750 من قادة الاقتصاد وصانعى السياسات والرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال، من بينهم نائب الرئيس الصينى، السيد وانج كيشان، والسيدة جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، والسيد جان كيم يونج، وزيرة التجارة والصناعة بسنغافورة، والسيد أوزيل نداجيجيمينا، وزير المالية والتخطيط الرواندى، والدكتور فيليب مبانجو، نائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، والسيد جين ليكون، رئيس البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، والسيد مايكل بلومبرج، الاقتصادى الأمريكى ومؤسس بلومبرج.

وكانت وزيرة التعاون الدولى، قد شاركت فى قمة بلومبرج للاقتصاديات الجديدة خلال العام الماضى، والتى عقدت افتراضيًا، وخلال المنتدى اختارت بلومبرج جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج للاقتصاديات الصاعدة فى المنطقة عقب جائحة كورونا، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية والفرص التى تتميز بها الدولتان رغم التحديات الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.