رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد مشروعى قرارين مصريين بشأن القدس والجولان السورى

الخميس 02/ديسمبر/2021 - 10:43 ص
الحياة اليوم
فيروز محمد
طباعة
صرح السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى نيويورك، اليوم الخميس، بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة قامت باعتماد مشروعى قرارين مصريين بشأن القدس والجولان السورى، اللذين تقدمهما مصر بصورة سنوية إلى الجمعية العامة.

وقال مندوب مصر الدائم - فى بيان لبعثة مصر الدائمة لدى الامم المتحدة بنيويورك - أن قرار القدس تم اعتماده بأغلبية 129 صوتاً، حيث يشير مشروع القرار إلى القرارات الأممية التى ترفض أى إجراءات أو قوانين تقوم إسرائيل بسنها لتغيير طابع المدينة والوضع القانونى والتاريخى القائم بها.

كما يشير إلى قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 وما نص عليه من رفض أى تغيير لحدود عام 1967 بما فى ذلك فى القدس باستثناء ما يتم التوافق عليه بين الطرفين عبر المفاوضات. 
ويرفض مشروع القرار التوسع الاستيطانى الإسرائيلى وهدم المنشآت والمنازل الفلسطينية وطرد العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية خاصة فى الشيخ جراح وسلوان والحفريات الإسرائيلية فى محيط وداخل المواقع المقدسة.

كما يؤكد أن أى إجراءات تتخذ لتغيير طابع المدينة لاغية وباطلة ويطالب بوقفها؛ فضلاً عن ضرورة الحفاظ على الوضع القانونى والتاريخى القائم فى المدينة.

وأشار السفير أسامة عبد الخالق إلى أن قرار الجولان السورى تم اعتماده بأغلبية 94 صوتاً، ويتضمن التأكيد على قرار مجلس الأمن رقم (497) لعام 1981، ومبادئ القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة خاصة فيما يتعلق بعدم جواز ضم الأراضى بالقوة، وكذا التأكيد على انطباق معاهدة جنيف لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين فى أوقات الحروب على الجولان السورى المحتل، فضلاً عن عدم شرعية إقامة المستوطنات أو أى أنشطة إسرائيلية أخرى تمثل تغييراً للطبيعة الديموغرافية للجولان السورى المحتل. ويؤكد أن استمرار احتلال الجولان السورى من قبل إسرائيل يمثل عائقاً أمام تحقيق السلام العادل والشامل والدائم فى المنطقة، مطالباً إسرائيل باستئناف محادثات السلام بهدف الانسحاب من الجولان السورى المحتل إلى حدود الرابع من يونيو لعام 1967 طبقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد مندوب مصر الدائم أن الأزمات التى تشهدها المنطقة لا يجب أن تشغلنا عن القضايا الأساسية التى تمثل أساس الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط خاصة قضية تحرير الأراضى العربية التى احتلت عام 1967، حيث لا يتصور إمكانية إنهاء حالة التدهور الجارية فى منطقة الشرق الأوسط ما لم يتسن احترام قواعد القانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية
                                           
ads
ads
ads