رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

مدبولى يبحث مع نائب رئيس الوزراء بالكونغو الديمقراطية التعاون المشترك

الأربعاء 12/يناير/2022 - 10:04 م
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
محمد نوح
طباعة
استقبل الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، "إيف بازيبا ماسودى"،  نائب رئيس الوزراء، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والوفد المرافق لها، وذلك خلال مشاركتها فى الدورة الرابعة من منتدى شباب العالم، الذى يعقد تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ.
وحضر اللقاء الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وسفيرة الكونغو الديمقراطية بالقاهرة.
فى بداية اللقاء، أشاد الدكتور مصطفى مدبولى بعلاقات التعاون التاريخية بين مصر والكونغو الديمقراطية ، معربا عن تطلعه لزيادة حجم التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.
من جانبها، أعربت "إيف بازيبا ماسودى"، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، عن سعادتها بالمشاركة فى فعاليات منتدى شباب العالم، مشيرة إلى أنها قامت على هامش المنتدى بعقد اجتماعات مع المسئولين المصريين لبحث سبل تعزيز التعاون فى مجالات الكهرباء والرى والبيئة، كما عقدت لقاءات مع بعض وسائل الإعلام المصرية، دعت من خلالها المستثمرين المصريين لزيارة الكونغو الديمقراطية لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة فى بلادها.
وفى هذا السياق، استعرضت المسئولة الكونغولية عدداً من الملفات المقترحة للتعاون، والتى تضمنت طلب دعم مصر للكونغو الديمقراطية خلال استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، للتعريف بإمكاناتها، والفرص الاستثمارية الواعدة بها لخدمة قضايا البيئة.
كما أشارت نائب رئيس الوزراء إلى أهمية بروتوكول التعاون الفنى الذى تم توقيعه بين البلدين، وتم مده خمس سنوات جديدة بين عامى 2022- 2027، ويتم تحت مظلته تنفيذ مشروع «الإدارة المتكاملة للموارد المائية»، من أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وتدريب الكوادر الفنية لادارة هذه الموارد.
كما أثنت على تدشين "مركز التنبؤ بالامطار والتنبؤات المناخية" بالعاصمة كنشاسا، الذى افتتحه وزير الموارد المائية والرى فى يوليو الماضى، لافتة الى أهمية هذا المركز فى دراسة التغيرات المناخية فى الكونغو، وحماية المواطنين من مخاطرها.
وفى سياق متصل، أعربت عن تطلعها لدفع مصر بالمزيد من مشروعات توليد الكهرباء والطاقة، وبما يتماشى مع حماية البيئة، لاسيما وأن نسب وصول السكان فى بلادها إلى الكهرباء لا تتعدى 14٪، فضلا عن دعم استقرار الأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية، وتنفيذ مشروعات تنموية تستهدف رفع المعاناة عن الفقراء.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء على الدعم الكامل للكونغو الديمقراطية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبا، من أجل وحدتها واستقرارها، ومعربا عن استعداد مصر لتقديم مختلف سبل الدعم الممكن لها، لافتا الى أنه سيتم العمل مع الوزراء المعنيين على دراسة مجالات التعاون المقترحة.
                                           
ads
ads
ads