رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

إنستجرام تتيح للأهل الرقابة على حسابات أبنائهم القصّر

الأربعاء 15/يونيو/2022 - 03:53 م
إنستجرام
إنستجرام
وكالات
طباعة
أعلنت شبكة إنستجرام الاجتماعية الثلاثاء، عن إضافة ميزات جديدة إلى أداة الرقابة الأبوية تتيح للأهل أو لممثلين قانونيين الإشراف بشكل مباشر أكثر على أنشطة أبنائهم القصر.

وباتت الميزة الجديدة توفر للأهل وأولياء الأمور إمكان إرسال دعوات إلى المراهقين الصغار يعرضون فيها عليهم مراقبة حساباتهم. وينبغى على المراهقين قبول الطلب لتفعيل الأداة.
 
وكانت إمكانية تشغيل الرقابة الأبوية محصورة قبل اليوم بالمراهقين أصحاب الحسابات، وهو خيار متاح منذ  مارس فى الولايات المتحدة.


وقالت مسؤولة برامج الشؤون العامة فى مجموعة «ميتا» «الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام» فى فرنسا كلوتيلد بريان: «من المهم جدا بالنسبة لنا تطوير أدوات تحترم خصوصية الشباب واستقلاليتهم، مع إشراك الأهل فى التجربة فى الوقت عينه».

وستمكن الأدة الجديدة الأهل من تقييد وقت الشاشة من خلال تحديد حدود استخدام التطبيق اليومية (من 15 دقيقة إلى ساعتين) أو من خلال جدولة فترات الراحة.

كذلك يمكن للشباب إبلاغ والديهم أو ممثليهم القانونيين إذا كانوا عرضة لمحتوى لا يتوافق مع قواعد إنستغرام (كالتحريض على الكراهية أو العنف، وسوى ذلك).

كذلك يستطيع الأهل والأوصياء ولوج قائمة الاتصال الخاصة بأولادهم على إنستغرام، والاطلاع تاليا على هويات متابعيهم أو على قائمة الأشخاص الذين يتابعهم الأبناء.

ومن المقرر أن تتوافر هذه الميزات بحلول نهاية شهر حزيران/يونيو فى فرنسا وألمانيا وبريطانيا وأيرلندا واليابان وكندا وأستراليا وكذلك فى الولايات المتحدة، على أن تصبح متاحة فى بقية العالم بحلول نهاية السنة الجارية.

وبات فى الإمكان أيضا الاتصال من إنستغرام بمركز معلومات أسرى يوفر نصائح من خبراء ومعلومات تتعلق بالإشراف. وكانت النسخة الأولى من هذه المنصة أطلقت فى آذار/مارس الفائت وخصصت للمستخدمين الأمريكيين.

وستوفر أيضا أدوات رقابة أبوية لسماعات الواقع الافتراضى «أوكولوس كويست» التى تنتجها «ميتا».

وينتقد النواب الأمريكيون وجمعيات حماية الأطفال باستمرار تأثيرات إنستغرام الضارة على المستخدمين الصغار السن.

وتلطخت صورة إنستغرام وشبكتها الأم فيسبوك التى باتت تحمل اسم «ميتا بلاتفورمز»، بفعل التسريبات التى كشفت عنها فى خريف عام 2021 الموظفة السابقة فى شبكة فيسبوك فرانسس هوغن بالاستناد إلى مراسلات داخلية.

وتظهر هذه الوثائق أن مديرى فيسبوك كانوا على بينة ببعض المخاطر التى يواجهها المستخدمون القصر، خصوصا على صعيد الصحة العقلية لبعض الفتيات اللواتى يتم ترسيخ صورة الجسم المثالى لديهن من خلال سيل من الصور المعروضة أمامهن.

وسعت إنستغرام منذ ذلك الحين إلى تقديم تعهدات فى شأن حماية المراهقين، كما فعلت المنصات الأخرى التى يقبل عليها الشباب.

وأعلنت تيك توك الأسبوع الفائت عن ميزات جديدة تهدف إلى الحد من وقت الشاشة لمستخدميها القصر.
                                           
ads
ads
ads