مسؤول روسى سابق: انتظروا هجوما وشيكا على موسكو

وكان أندريه فيدوروف نائب وزير الخارجية الروسى السابق، الذى عمل أيضا مستشارا لرئيس الوزراء ولنائب الرئيس الروسى، يتحدث خلال برنامج على قناة "إتش تى بى" الحكومية، فى حلقة ناقشت جهود الغرب لتزويد كييف بطائرات مقاتلة من أجل مواجهة الهجوم العسكرى الروسى المستمر منذ نحو عام.

وعندما سئل فيدوروف عما إذا كانت هذه الطائرات ستشكل "تجاوزا للخطوط الحمراء" التى وضعها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أشار إلى "ضربة لا بد أن تحدث" على مراكز القيادة فى موسكو.

وقال المسؤول السابق إن "تسليم طائرات لأوكرانيا ليس من الخطوط الحمراء لروسيا"، لكنه أضاف ردا على سؤال عما إذا كان يعرف ما هذه الخطوط الحمراء بالنسبة لبوتين والكرملين، أجاب فيدوروف: "أنا أعرف. نعم".

ثم طُلب من فيدوروف تسمية بعض هذه الخطوط، فقال: "ضربة على مراكز القيادة فى موسكو"، واستطرد شارحا: "ضربة وليست محاولة. الضربة التى لا بد أن تحدث وستكون خطا أحمر"، حسب التصريحات التى نقلتها مجلة "نيوزويك" الأميركية.

تصريحات مشابهة

• لم يكن إطلاق هذه التوقعات الصادمة المرة الأولى التى يصدر فيها فيدوروف مثل هذا التصريح، فيما يتعلق بهجوم محتمل على موسكو.

• بعد استعاد كييف مدينة ليمان الأوكرانية بمنطقة دونيتسك أواخر سبتمبر الماضى، لمح إلى إمكانية تعرض العاصمة الروسية لضربة عسكرية.

• وقتها قال فيدوروف فى برنامج تلفزيونى آخر: "تحدث تغييرات جذرية لأن روسيا احتلت هذه المناطق أو بالأحرى ضمتها، لهذا السبب بدأت أوكرانيا حربا لتحرير هذه الأراضى".

• أضاف أن "الجيش الأوكرانى يمكن أن يضرب بعد ذلك عمق الأراضى الروسية"، وعندما سئل عما إذا كانت موسكو يمكن أن تكون هدفا لمثل هذه الضربة، أجاب فيدوروف: "نعم بالطبع".

وتشير تقارير إلى أن الكرملين ربما يستعد بالفعل للتصدى لضربة على موسكو.

وفى يناير الماضى، انتشرت صور ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعى لما يعتقد أنها إنها أنظمة دفاع جوى "بانتسير إس 1"، مثبتة على أسطح العديد من مبانى العاصمة الروسية.

وفى نفس الوقت تقريبا، حذر المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف من التصعيد فى أوكرانيا، إذا زود الغرب كييف بأسلحة بعيدة المدى قادرة على توجيه ضربات داخل حدود روسيا.