رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

ضياء رشوان: الحوار الوطني حالة إصلاحية وليست ثورية وسوف يستغرق وقتًا

الثلاثاء 02/مايو/2023 - 11:20 م
الحياة اليوم
طباعة

 رد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، حول السؤال الذي أصبح يطرح بقوة في الوسط السياسي، وهو "لماذا تأخر الحوار الوطني؟"، مؤكدًا أننا في حاجة إلى تعريف الحوار الوطني، للرد على هذا التساؤل الذي يدور في أذهان الجميع.

تابع مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"لم نتأخر وكنا نحتاج للوقت حتى تعود الثقة وحالة الحوار التي غابت بين ناس تقطعت الأوصال فيما بينهم وانسدت القنوات الحوارية بينهم".

مؤكداً أنه كان لا بد من فتح الجسور والقنوات لتعود مرة أخرى لكي تمر منها الأفكار والآراء والاتجاهات والاختلافات، وهذا الأمر جرى خلال العام الذي مضى، وخلال هذا العام كان مستوى التواصل غير مسبوق، وكان هناك بناء لحاجة كانت غير موجودة، فبالتالي كان التعاون لبناء وطن واحد وبشكل مشترك بالرغم من اختلاف عملية الثقة، وكان هذا العام عام بناء الثقة بين أطراف الحوار، وهذه الأطراف سياسية تمثل أحزابا كثيرة في مصر، وأحزابا على مستوى المعارضة".

مستطرداً: "كانت سنة مهمة وضرورية للغاية لأن العقبات والثقة ظلت موجودة حيث كانت الثقة مفقودة بين كافة الأطراف المعارضة وأطراف ليست معارضة ومن بنى تلك الجسور هم أصحابها ونحن فقط عنصر مساعد".

مشيداً بحجم الحرص والتواصل لانجاح الحوار قائلاً: في الحياة السياسية كلها لم أر هذا الحجم من التواصل بهذا الزخم والكثافة وسوف يظهر على المنصة عبر تواجد ألوان طيف حقيقي ولم يحدث على مدار عقود أن يكون بهذا الشكل إلا في شكل فردي وبالتالي التفاعلات أخذت وقتا طويلا لمدة سنة كاملة حيث كانت الأطياف حالة حوار".

 وحول أصعب العقبات التي واجهته خلال عام بناء الثقة قال: "أصعب ما واجهني خلال هذا العام هي العقبات وفيه أول لحظة انطلق فيها الحوار، جميع الأطراف حريصة على استمرار الحوار، ولا يوجد كيان واحد في مصر حتى لو تحت التأسيس رفض الحوار".

 وشدد رشوان أن جلسات الحوار والاستعداد لها على مدار العام كان حراً ولم  يتلق كمنسق عام للمؤتمر أي اتصالات أو توجيهات أو فرض خطوط حمراء حول طريقة النقاش أو سياق الكلمات، قائلاً: "لم نتلق أي فرض لمضمون كلمة ستقال، فالحوار هو عملية إصلاحية في السياسة وليست ثورية وهما يختلفان  فالأولى تستغرق وقتاً حتى لا نفرط في التوقعات ولدينا عقبات من بعض الأطراف التي لا تفضل الإصلاح وهذا طبيعي أن يقاوم الإصلاح دائماً سواء بجهات أو أحزاب أو أفراد، مشدداً: "أقسم بالله العلي العظيم على مدار عام لم يهاتفني أحد على مدار العام ووضع لي خط أحمر في الحوار الوطني".

                                           
ads
ads
ads