مصر توقع مذكرة تفاهم فى مجال الدواء مع زيمبابوى

وترأس الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، الجانب المصرى، بينما ترأس الدكتور قسطنطين شيوينجا نائب رئيس الجمهورية وزير الصحة الزيمبابوى نخبة من المسئولين بوزارتى الصحة والمالية الزيمبابويتين.

وقالت سفيرة مصر فى هرارى فى تصريحات إعلامية بهذه المناسبة، أنه بموجب هذه المذكرة فسيتم التسجيل التلقائى فى زيمبابوى لأى دواء سبق اعتماده لدى هيئة الدواء المصرية، وهو الأمر غير المسبوق الذى يضمن تسهيل عملية تسجيل الدواء المصرى، وتيسير اجراءات دخوله للسوق الزيمبابوى اعتباراً من تاريخ التوقيع، ومن ثم الدخول إلى سوق دول الجنوب الافريقى فى مرحلة لاحقة، الأمر الذى من شأنه أن يسهم فى توفير دواء مصرى عالى الجودة بسعر فى متناول يد الجميع، وبما يحقق عائداً تصديرياً كبيراً للشركات المصرية العاملة فى مجال صناعة الدواء والمستحضرات الطبية. 

ومن جانبه، أشاد نائب رئيس الجمهورية الزيمبابوى بتلك الخطوة الفارقة فى تاريخ البلدين، والتى ترجمت عمق العلاقات الأخوية بين مصر وزيمبابوى على أرض الواقع بالشكل الذى يفيد المواطنين، لاسيما فى المناطق الريفية فى بلاده، مؤكداً على قدرات شركات الدواء المصرية الكبيرة ونجاحها فى تصنيع دواء ذو جودة عالية وبأسعار مقبولة.

ومن ناحية اخرى، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن تلك المذكرة ليست سوى خطوة ضمن خطوات قادمة كثيرة تستهدف تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما. وكان الوفد المصرى قد التقى كما إلتقى الوفد المصرى خلال هذه الزيارة بالدكتور ماتولى نكوبى، وزير المالية الزيمبابوى، إلى جانب عدد من المسئولين بهيئة الدواء الزيمبابوية، وقاموا بجولة تعرفوا خلالها على القدرات الزيمبابوية فى مجال ضبط ومراقبة الدواء. ولقد أشاد الوفد المصرى بمعدل النمو الذى يشهده قطاع الدواء فى زيمبابوى، وتطلع الأخيرة لنيل مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية.