أبو الغيط: فرص واعدة للاستثمار بين الدول العربية والصين ونعد لاتفاقات تعزز السوق العربية المشتركة

أكد الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد أبوالغيط أنه من دواعي السرور المشاركة في افتتاح هذا المؤتمر برعاية كريمة من الأ وقال أبو الغيط إن القمة العربية الصينية الأخيرة أعطت دفعة قوية للتعاون بين الجانبين مثمنا دور الصين في تعزيز التعاون بين الجانبين مشيرا إلي تاريخ العلاقات بين الجانبين الذي يمتد لآلاف السنين بين حضارتين عريقتين.

وقال أبو الغيط: ونحن اليوم نسهم في كتابة صفحة جديدة من هذا التعاون مثمنا آلية مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين منذ انطلاقها عام  2004 وتكتسب أهمية متزايدة في ظل التباطؤ  الحالي في النمو العالمي وأزمات الغذاء وسلاسل الإنتاج بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف أن فرص الاستثمار في الدول العربية كثيرة وواعدة ولكنها للأسف ظلت قليلة الجذب لرؤوس الأموال العالمية، وتعالج خطط التنمية التي أطلقتها الدول العربية ذلك، بهدف استقطاب رؤوس  الأموال والتكنولوجيا ومزيدا من الاستثمارات.

وأوضح أبو الغيط أن الجامعة العربية  اهتمت بتحسين مناخ الاستثمار العربي وبناء شراكات مع التجمعات الدولية والإقليمية ومنها هذا المنتدى وهناك عدة اتفاقات تعدها الجامعة العربية ومنها إعداد وثيقة الاستثمار في الدول العربية ومنطقة التجارة الحرة العربية ولتعزيز إنشاء سوق عربية مشتركة لتعزيز الفرص الواعدة للمنطقة في مجالات الاستثمار والتجارة .

ويشارك في هذا المؤتمر نحو3 آلاف من صناع قرار الأعمال في 23 دولة عربية بالإضافة إلي الصين لبحث فرص الاستثمار وآفاق التعاون الاقتصادي المشترك.

ويعقد المؤتمر تحت شعار "التعاون من أجل الرخاء " بهدف تعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار البينية؛ في العديد من القطاعات أبرزها: التكنولوجيا، والطرق المبتكرة لإنتاج الطاقة النظيفة، والطاقة المتجددة، والحد من الانبعاثات الكربونية، والأمن الغذائي والزراعة، ومشروعات البنية التحتية والعقارات والمدن المستقبلية، والتعدين والمعادن والصناعات المرتبطة بها ، وسبل تعزيز التجارة وسلاسل التوريد وتنمية الموانئ ، والسياحة والترفيه وغيرها من قضايا وملفات تمثل في مجملها خارطة طريق  للتعاون المشترك