لتطوير الأداء البحثي.. تعاون لتشغيل نظام إدارة معلومات المختبرات بين «القومي للبحوث» و«كوربكس إنفورماتكس»

تحقيقا لإستراتيجية القيادة المصرية للتحول الرقمى بجميع قطاعات الدولة 2030، وضمن رؤية هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى تعزيز التطوير التكنولوجى فى القطاعات الحيوية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص فى دعم الأبحاث العلمية، تم توقيع عقد استراتيجى بين «كوربكس إنفورماتكس» الرائدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات وبين معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية.

يهدف هذا العقد إلى تركيب وتشغيل نظام إدارة معلومات المختبرات «كوربكس ليمس» بمعهد بحوث القطن والذى سيسهم بشكل كبير فى تحسين الأداء البحثى ورفع مستوى التطوير فى القطاع الزراعى.

كما من المخطط أن يسهم تطبيق التحول الرقمى الجديد فى تحسين كفاءة العمل فى المختبرات، وتسهيل التواصل والتعاون بين الباحثين، وتحسين جودة الاختبارات والتحليلات البحثية، وسيساهم فى تسريع عملية نقل التكنولوجيا والإستفادة القصوى من نتائج الأبحاث العلمية فى تطبيقات عملية فى القطاع الزراعى مما يعزز التنمية المستدامة فى هذا المجال الحيوى.

شهد توقيع العقد عن معهد بحوث القطن الأستاذ الدكتور إبراهيم عبيدو مدير مركز التميز العلمى، والدكتور محمود عزازى رئيس مجلس ادارة شركة كوربكس المعلوماتية.

ومن جانبه أشار الدكتور محمود عزازى، إلى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار جهود المركز لتحسين جودة الأبحاث وتطوير القدرات التقنية للمختبرات، مضيفا أن هذا العقد يعد بمثابة شراكة استراتيجية بين المركز وشركة كوربكس انفورماتكس، وستساعد على تحديث المختبرات وإدارتها بشكل أفضل.

وأشار الدكتور إبراهيم عبيدو، إلى أن التعاون يأتى ضمن خطة تطوير شاملة لمواكبة التطور التكولوجيا وتطبيقاته فى خدمات المجالات البحثية، ويهدف هذا التعاون إلى الاستفاده القصوى من جودة الأبحاث فى المجال الزراعى وتطوير قطاع البحوث الزراعة وستستفيد من هذه التقنية جميع المختبرات التابعة للمركز، مما سيؤدى إلى تحسين جودة الأبحاث التى يجريها المركز.

وبدورها، لفتت الدكتورة منى شلبى، إلى أنه سيتم الاستفاده من نظام إدارة معلومات المختبرات توفير منصة متكاملة لإدارة الاختبارات والتحاليل وتتبع وتوثيق النتائج وتحليل البيانات وتبادل المعلومات بين الأقسام المختلفة مما يعزز الاستفاده القصوى من نتائج البحوث الزراعية.

كما سيتم تصميم النظام وفقا لاحتياجات المركز مما يضمن استيعاب أفضل الممارسات العالمية لتناسب البيئة البحثية المحلية.