المحافظات

محافظ بورسعيد يوجه الشكر للقائمين على اصلاح خط الطرد بالضواحي وصرف مكافأة لجهودهم

الثلاثاء 20/يونيو/2023 - 07:35 م

جمال نوفل

استقبل اللواء عادل الغضبان ، محافظ بورسعيد، اليوم ، القائمين على إصلاح خط الطرد بحي الضواحي الذي قد تعرض لكسر مفاجىء أول أمس ، وتم إصلاحه اليوم من خلال التنسيق مع الجهات المعنية ونشر فرق الصيانة الفنية في اصلاح الخط بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية بحى الضواحي وقد تمكنت فرق الصيانة الفنية من إنهاء أعمال الإصلاح في وقت قياسي كما تم الدفع بعدد من سيارات شفط المياه لسحب تجمعات المياه الناتجة عن الكسر بكافة المناطق المتضررة وذلك لتحقيق السيولة المرورية بها.

جاء ذلك بحضور اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ عبد العظيم رمضان السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء الاحياء ومدينة بورفواد و مسئولي الشركة القابضة لمياه الشرب والصحي الصحي.

ووجه محافظ بورسعيد الشكر والتقدير لفرق الصيانة والإصلاح الذين قاموا بإصلاح خط الطرد على سرعة تعاملهم مع الموقف ، مشيدا بجهود فرق الصيانه المبذولة للانتهاء من أعمال الصيانه والإصلاح في وقت قياسي مؤكدا أنه تم تجنيد كافة الامكانات المتاحة لأعمال اصلاح خط الطرد فى اسرع وقت ، و قامت الأجهزة المختصة بمتابعة اعمال كسح تجمعات المياه بواسطة سيارات كسح المياه التابعه لحى بالضواحى.

وأشار محافظ بورسعيد ، إلى أنه كان يتابع بصفة مستمرة موقف الأعمال في إصلاح خط الطرد بحي الضواحي، مؤكدا على ثقته التامة في العمال المسئولين عن الأعمال، والذين قاموا باصلاح خط الطرد خلال 72 ساعة، موجها بصرف مكافأة قدرها 1000 جنيها لكل عامل ساهم في إنجاز وسرعة إصلاح خط الطرد.

وأوضح المحافظ أنه جاري رفع وازالة تجمعات المياه أولا بأول مشيرا بأنه يتم التعامل الفورى مع ارتفاع منسوب المياه الذى نتج عن توقف العمل المؤقت بمحطة رفع صرف صحى الضواحى أثناء العمل في اصلاح خط طرد المياه الذى وقع منذ 3 أيام وتم الانتهاء من إصلاحه.

وكان خط طرد محطه رفع صرف صحى الضواحى قد تعرض لكسر مفاجى أول أمس وعلى الفور توجهت رئيس الحى إلى مكان الحادث وتم التنسيق مع الجهات المعنية لبدء عمل فرق الصيانة الفنية في اصلاح الخط بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية بالحى، وقد تمكنت فرق الصيانة الفنية من إنهاء أعمال الإصلاح في وقت قياسي كما تم الدفع بعدد من سيارات شفط المياه لسحب تجمعات المياه الناتجة عن الكسر بكافة المناطق المتضررة وذلك لتحقيق السيولة المرورية بها.