ساكسونيا تلجأ إلى شركة تايوانية تنتج أشباه الموصلات لاحتضان المواهب

أعلنت ولاية ساكسونيا الألمانية وشركة "تي اس ام سي" التايوانية لانتاج أشباه الموصلات، الرائدة في صناعة الرقائق في العالم، عن خطط لإرسال طلاب من ألمانيا إلى تايوان لاحتضان المواهب في صناعة الرقائق.

ووقع الجانبان على مذكرة تفاهم في تايوان، اليوم الثلاثاء، ليكشفا بذلك رسميًا عن الخطط التي تستهدف توظيف المزيد من العمال المهرة لصناعة أشباه الموصلات.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان الشركة التايوانية في أغسطس الماضي أنها ستبني أول مصنع أوروبي لها، بتكلفة 11 مليار دولار، في مدينة دريسدن عاصمة سكسونيا، بشكل أساسي لإنتاج رقائق السيارات.

ومع ذلك، أعربت الشركة خلال الفترة التي سبقت الإعلان، بشكل علني عن مخاوفها بشأن النقص الحاد في العمال المهرة المؤهلين في ألمانيا.

ويشمل التعاون أيضا العديد من الجامعات الرائدة في تايوان التي ترعى المواهب في مجالات التكنولوجيا الفائقة، بما في ذلك أشباه الموصلات.

وبموجب الاتفاقية، التي من المقرر أن تبدأ في فبراير المقبل، سترسل 11 جامعة ألمانية رائدة على الأقل طلابا لأخذ دورات حول أشباه الموصلات في تايوان لمدة فصل دراسي ثم الالتحاق ببرنامج تدريبي لمدة شهرين في مصانع صناعة الرقائق في شركة "تي اس ام سي".

وفي الوقت ذاته، افتتحت وزارة الدولة للعلوم في ولاية سكسونيا، مكتب اتصال علمي في العاصمة التايوانية تايبيه اليوم الثلاثاء، لتسهيل التعاون في مجالات العلوم والبحث والتعليم العالي.

وقال ضابط الاتصال جوزيف جولدبرجر اليوم الثلاثاء إنه من خلال المكتب، سيحصل الشباب من تايوان المهتمين بالدراسة في ساكسونيا على معلومات كافية ومساعدة مباشرة.