مسلح يقتل 22 شخصا على الأقل في ولاية مين الأمريكية

خلفت سلسلة من عمليات إطلاق النار في ولاية مين بشمال شرق الولايات المتحدة 22 قتيلا على الأقل وأكثر من 50 مصابا مساء أمس الأربعاء.

وبدأت المذبحة في لويستون بولاية مين الساعة الـ7 مساءً تقريبا بالتوقيت المحلي عندما جرى الإبلاغ عن أول هجوم من 3 هجمات على الأقل بالأعيرة النارية، بحسب صحيفة لويستون صن جورنال.

وقال مفوض إدارة مين للسلامة العامة، مايك سوشوك، في مؤتمر صحفي، إن المئات من رجال الشرطة شاركوا في عملية بحث عن مطلق النار في وقت متأخر من أمس الأربعاء.

وتلقى رجال الشرطة أولا مكالمات هاتفية بشأن وجود مطلق نار في إحدى صالات البولينج، بحسب صحيفة صن جورنال، وبعد ذلك بوقت قصير حدث إطلاق نار آخر في حانة قريبة.

وصرح عضو مجلس بلدية لويستون، روبرت ماكرثي، لشبكة "سي إن إن"، بأنه كان يوجد فعالية للأطفال جارية في صالة البولينج وقت اطلاق النار.

وجرى الإبلاغ عن عملية إطلاق نار ثالثة في أحد مراكز توزيع وول مارت بعد فترة قصيرة من الثامنة مساء، ودوت صافرات الإنذار في انحاء البلدة عقب تواتر تقارير عن عملية إطلاق نار رابعة عند التاسعة مساء تقريبا، بحسب صن جورنال.

وقالت السلطات في مقاطعة أندروسكوجين، إن قوات الطوارئ ردت على هجمات بالأسلحة النارية في عدة مواقع، وأصدرت شرطة ولاية مين لقطات من كاميرا مراقبة لمسلح مشتبه به.

وأوضحت أن المشتبه به لم يتم القبض عليه بعد.

وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، حثت الشرطة السكان في المنطقة على البقاء في أماكن آمنة.

وحذر المنشور من شرطة ولاية مين، "هناك مطلق نار نشط في لويستون، نطلب من السكان الاحتماء في أماكنهم، يرجى البقاء داخل منازلكم مع إغلاق الأبواب"