الآن
مطار حمد الدولي يفتتح منطقتي الكونكورس (D) و(E) في خطوة استراتيجية لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 65 مليون مسافر سنويًا فريق إيروسبورت يصعد إلى دور قبل النهائي بعد فوزه المثير بضربات الترجيح بالدورة الرمضانية لوزارة الطيران المدني اللواء طيار طارق عبدالله يقود مسيرة تطوير نادي "إيرو سبورت" نحو قمة التميز الرياضي الكابتن الدكتور إبراهيم البطل: «قائد ثورة تدريب حراس المرمى في مصر والعالم العربي» حملة مكبرة لنظافة "المقابر القديمة "وضبط المخالفات بحي الزهور ببورسعيد مطار القاهرة الدولي: «مشروع قومي ضخم يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل الجوي» NSAS Travel تشارك في تكريم الشيخ زايد خلال حفل السحور بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني "مدفع رمضان" يحقق أحلام كل المصريين.. أمنيات شمال سيناء أوامر.. فيديو مصر للطيران تعلن إلغاء رحلاتها المتجهة إلى مطار هيثرو بسبب انقطاع الكهرباء أسعار الريال السعودي بنهاية تعاملات اليوم الجمعة 21 مارس 2025
رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

إسرائيل تلجأ لوحدات سرية متنكرة لتحرير محتجزيها من قبل حماس داخل غزة

الأربعاء 17/يوليه/2024 - 12:34 ص
الحياة اليوم
ياسمين محمد
طباعة

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إسرائيل استخدمت قوات سرية متنكرة كفلسطينيين فى مهمة تحرير المحتجزين التي نفذت في النصيرات وسط قطاع غزة الشهر الماضي، لتظهر هذه القوات كلاعب جديد في ساحة المعركة في القطاع.

قاد الكوماندوز الإسرائيليين الذين أنقذوا أربعة محتجزين في غزة شاحنتين بيضاوين متهالكتين واحدة تعرض إعلانًا للصابون، والأخرى تحمل فراش وأثاث، وقالت الصحيفة إن الفريق استخدم التنكر كسلاح للاندماج بين أفراد حماس حتى بدأ إطلاق النار.

مهمة التحرير التي جرت في أوائل يونيو الماضي، أصبحت المثال الأبرز لوحدات إسرائيل السرية الشهيرة في ساحة المعركة في قطاع غزة، وهي مغامرة خطيرة في منطقة كانت قواتها السرية تجدها تقريبًا غير قابلة للاختراق.

قال آفي إيساخاروف عضو سابق في وحدة سرية عسكرية إن عملية تحرير المحتجزين في النصيرات كانت غير مسبوقة خاصة أن معظم العمليات تتم في الضفة الغربية، حيث تسيطر إسرائيل أمنيًا منذ فترة طويلة. وأضاف :" الجديد هو أنهم يقومون بعمليات سرية خلال الحرب داخل غزة، هذا هو الأمر الجنوني."

وقال تومر تزبان، عضو في وحدة عسكرية سرية صغيرة عملت في قطاع غزة في فترة التسعينيات "إن العملاء السريين ربما كانوا في المخيم لأسابيع قبل عملية التحرير وكانوا حاضرين عند بدء العملية للتعامل مع حراس حماس".

وكشفت الصحيفة أنه في فبراير الماضي، حررت القوات السرية محتجزتين في مدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب غزة كما في عملية النصيرات، تسللت القوات إلى عمق أراضي حماس دون أن تُكتشف.

وقال شخص مطلع على استراتيجية العمليات الخاصة الإسرائيلية:" إذا كنت تريد العثور على محتجزين أو البحث عن قادة كبار في حماس، يجب أن يكون لديك أشخاص على الأرض، ولا يمكنهم التجول وهم يحملون علم إسرائيل".

من جانبهم، رفض المتحدثون باسم الجيش الإسرائيلي والشرطة وجهاز الأمن الداخلي ، المعروف باسم "الشاباك"، الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمسألة الخداع وعملياتهم السرية بما في ذلك استخدام التنكر.

الكلمات المفتاحية

                                           
ads
ads
ads