بصمات ذهبية.. اللواء جوي هشام عبد الباسط "مهندس" نمو الحركة الجوية والسياحية في مصر
شهد قطاع الطيران المدني المصري خلال الأيام الماضية، موجة من التقدير والثناء على الدور المحوري الذي لعبه اللواء جوي هشام عبد الباسط، الرئيس السابق للإدارة المركزية للنقل الجوي بسلطة الطيران المدني، وذلك خلال فترة خدمته الطويلة والمتميزة.
وقد أكد العاملون في قطاع الطيران، بما في ذلك شركات الطيران الخاصة المصرية، وشركات خدمات الطيران، وشركات الشحن الجوي، على بصماته الواضحة في تعزيز وتطوير الحركة الجوية في البلاد.
مسيرة حافلة بالإنجازات: اللواء جوي عبد الباسط محرك رئيسي لنمو القطاع
لم يكن رحيل اللواء جوي هشام عبد الباسط عن منصبه كرئيس للإدارة المركزية للنقل الجوي حدثًا عاديًا، بل كان مناسبة لاستعراض مسيرة حافلة بالإنجازات التي أسهمت بشكل مباشر في الارتقاء بمكانة مصر كمركز إقليمي للطيران.
وعلى مدار سنوات طويلة، كرس اللواء جوي هشام عبد الباسط جهوده لتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات أمام الاستثمار في قطاع الطيران، وهو ما انعكس إيجابًا على حجم الحركة الجوية والسياحية والركابية والتجارية الوافدة إلى منظومة المطارات المصرية.
لقد كانت رؤيته الثاقبة ودعمه المستمر عاملاً حاسمًا في تسهيل إجراءات إنشاء شركات الطيران الجديدة، سواء كانت شركات نقل ركاب أو شحن جوي، بالإضافة إلى دعم شركات الوكالة وشركات الخدمات الأرضية، حيث أن هذه التسهيلات لم تكن مجرد إجراءات روتينية، بل كانت بمثابة بوابة فتحت الأبواب أمام استثمارات جديدة، ووفرت بيئة جاذبة لنمو الأعمال، مما ساهم في توسيع شبكة الخطوط الجوية وزيادة عدد الرحلات القادمة والمغادرة من وإلى المطارات المصرية.
تعزيز الحركة الجوية لتحقيق رؤية 2028: دور اللواء عبد الباسط في دعم الأهداف الوطنية
يأتي تقدير جهود اللواء جوي هشام عبد الباسط في وقت تسعى فيه الدولة المصرية جاهدة لتحقيق أهداف طموحة في قطاع الطيران، فمع رؤية الوصول إلى 30 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2028، أصبحت الحاجة إلى بنية تحتية تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة أمرًا حيويًا.
وهنا يبرز دور اللواء جوي هشام عبد الباسط ، حيث كانت مساهماته الفعالة في تسهيل الإجراءات وتوفير مناخ استثماري مواتٍ بمثابة ركيزة أساسية لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية.
ولقد عمل اللواء جوي هشام عبد الباسط بتنسيق وثيق مع قيادات سلطة الطيران المدني، مما ضمن أن تتكامل جهوده مع الاستراتيجية العامة للدولة لتنمية قطاع الطيران والسياحة، حيث أن هذا التناغم أثمر عن زيادة ملحوظة في أعداد الركاب الوافدين، وتنشيط حركة التجارة عبر الشحن الجوي، وهو ما يعكس الدور البارز الذي لعبه في تدعيم الحركة الجوية الوافدة إلى المطارات، وبالتالي دعم الاقتصاد الوطني بشكل غير مباشر.
