مصر للطيران تُحدث أسطولها بطائرات B737-8 MAX بدءًا من يناير 2026

في إطار خطة شركة مصر للطيران لتحديث أسطولها الجوي، وتعزيز كفاءة التشغيل بالتعاون مع كبرى شركات صناعة الطائرات عالميًا، استقبل الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، وفدًا رفيع المستوى من شركة بوينج العالمية، برئاسة السيد إنبيسي يتباريك، نائب رئيس الشركة لمبيعات وتسويق الطائرات التجارية في أفريقيا، والسيد كيث نيدا، مدير عام المبيعات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

تناول اللقاء مناقشة خطة تحديث أسطول الشركة، وجدول تسليم الطائرات الجديدة من طراز B737-8 MAX، والمقرر بدء استلامها في يناير 2026، إلى جانب بحث آليات التعاون المشترك في مجالات التدريب والدعم الفني.

وأكد الطيار أحمد عادل خلال اللقاء أن الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع بوينج تمثل ركيزة أساسية في تطوير أسطول الشركة وتعزيز قدراتها التشغيلية والتنافسية، مشيرًا إلى أن مصر للطيران تتابع بشكل مستمر مراحل تصنيع وتسليم الطائرات، بالتنسيق الكامل مع الجانب الأمريكي.

وأوضح أن هذه الشراكة، التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، أثمرت عن إدخال طرازات متطورة أسهمت في تحديث الأسطول، حيث تمثل طائرات بوينج حاليًا نحو 62% من أسطول مصر للطيران، بإجمالي 44 طائرة، تشمل:

• 31 طائرة من طراز B737-800

• 8 طائرات من طراز B787-9 Dreamliner

• 5 طائرات من طراز B777-300ER

• و18 طائرة من طراز B737-8 MAX (قيد التسليم)

من جهته، أكد نائب رئيس شركة بوينج التزام الشركة الكامل بالجدول الزمني لتسليم الطائرات، مع توفير الدعم الفني المتكامل، الذي يشمل قطع الغيار، وبرامج التدريب الفني والهندسي، وتدريب الطيارين والمهندسين على الأنظمة الحديثة بالتنسيق مع أكاديمية مصر للطيران للتدريب.

كما ناقش الجانبان الرؤية المستقبلية لأسطول مصر للطيران، والتي تتضمن إدخال طرازات جديدة تدعم الاستدامة التشغيلية والتوسع في شبكة الوجهات، بما يعكس التزام الشركة بالتطوير المستمر وتحقيق أعلى مستويات الخدمة والسلامة.

حضر اللقاء الطيار شريف خليل، مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والمهندس إبراهيم فتحي، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية، والسيد أحمد مرعي، رئيس قطاع التخطيط بالشركة القابضة.

وفي ختام اللقاء، وجّه وفد شركة بوينج دعوة رسمية للطيار أحمد عادل لزيارة مصنع الشركة بمدينة سياتل بالولايات المتحدة، للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه بوينج من تقنيات تصنيع وتطوير الطائرات، في إطار تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات الفنية.