فريق براعم المقاولون العرب مواليد 2013 يواصل تدريباته المكثفة استعدادًا للموسم الرياضي 20252026

يواصل فريق براعم المقاولون العرب مواليد 2013 تدريباته اليومية المكثفة، تحضيرًا لانطلاق الموسم الرياضي الجديد 2025/2026، وسط أجواء من الحماس والرغبة الكبيرة في تحقيق نتائج مميزة تناسب تاريخ ومكانة نادي المقاولون العرب العريق، حيث يقود الفريق في هذه المرحلة الفنية الجديدة، الكابتن المخضرم محمد أبوالسعود كمدير فني، بمساعدة الكابتن المحبوب تامر بهدت كمدرب عام، والكابتن المتألق أحمد سمير كمدرب لحراس المرمى.
الجهاز الفني الجديد يركز على تطوير اللاعبين بدنياً وفنياً
منذ استلام الجهاز الفني مهامه، وضع في أولوياته خطة شاملة لتحسين المستوى البدني والفني للاعبين الصغار، حيث يتم التركيز على زيادة معدلات اللياقة البدنية، وتنظيم التدريبات بما يتناسب مع قدرات أعمار اللاعبين وضمان سلامتهم.
يركز الكابتن محمد أبوالسعود المدير الفني، والكابتن تامر بهجت المدرب العام، على بناء فريق متكامل من الناحية الفنية والتكتيكية، عبر تدريبات متنوعة تجمع بين الجوانب الفنية الفردية وجوانب اللعب الجماعي.
وتبرز نقطة القوة في هذا الجهاز الفني في الاهتمام الكبير بالجوانب النفسية والمعنوية للاعبين، حيث يؤمن الكادر بقيادة أبوالسعود أن الجانب المعنوي هو مفتاح النجاح، لا سيما مع فئة الناشئين الصغار التي تحتاج إلى تشجيع مستمر وتحفيز إيجابي للحفاظ على شغفهم وحبهم للعبة، حيث أن هذا النهج أثنى عليه جميع اللاعبين الذين أبدوا ارتياحهم الكبير لطريقة تعامل الجهاز الفني معهم، مما انعكس على مستوى الروح المعنوية للفريق.
مباراة ودية ناجحة ضد الإسماعيلي تعزز جاهزية الفريق
خلال الأسبوع الماضي، خاض فريق براعم المقاولون العرب مواليد 2013 مباراة ودية أمام نظيره فريق الإسماعيلي، وانتهت المباراة بفوز المقاولون العرب بنتيجة 6 أهداف مقابل 3، في لقاء شهد أداءً فنيًا وبدنيًا متميزًا من جانب لاعبي الفريق.
أظهر الفريق سيطرة واضحة على مجريات المباراة، حيث نجح في تحويل الفرص الهجومية إلى أهداف، واستعرض اللاعبون مهاراتهم الفنية التي اكتسبوها خلال التدريبات اليومية.
وعلى الرغم من النتيجة الإيجابية، لاحظ الجهاز الفني بعض الثغرات الفنية البسيطة في أداء اللاعبين، والتي سيتم العمل على سدها خلال التدريبات المقبلة لضمان مستوى أكثر توازنًا قبل انطلاق الموسم الرسمي.
خطة متكاملة لاستعدادات الموسم الجديد
ينفذ الجهاز الفني بقيادة الكابتن أبوالسعود برنامجًا تدريبيًا يوميًا متنوعًا، يشمل عدة محاور رئيسية من أهمها:
-
اللياقة البدنية: زيادة قوة التحمل والمرونة والتوازن لدى اللاعبين من خلال تدريبات مكثفة تتناسب مع أعمارهم.
-
الفنيات الفردية: تحسين مهارات التمرير، التحكم في الكرة، المراوغة، والتسديد، مع تدريب مكثف لحراس المرمى تحت إشراف الكابتن أحمد سمير.
-
التكتيكات الجماعية: تعليم اللاعبين كيفية تطبيق الخطط التكتيكية، مثل الانضباط الدفاعي والهجومي، والتعاون بين الخطوط المختلفة.
-
التطوير النفسي والمعنوي: توفير بيئة تدريبية محفزة تشجع اللاعبين على التعبير عن أنفسهم بثقة، مع تقديم الدعم النفسي اللازم لمواجهة ضغوط المباريات.
هذا الاهتمام الشامل يهدف إلى بناء فريق متكامل قادر على المنافسة بقوة في بطولة الناشئين، مع إتاحة الفرصة للجميع لإظهار إمكاناتهم وصقل مواهبهم.
النادي يضع آمالًا كبيرة على فريق براعم 2013
يشكل فريق براعم مواليد 2013 حجر الأساس لمستقبل نادي المقاولون العرب، حيث يحرص النادي على بناء جيل جديد من اللاعبين الواعدين الذين يمكنهم تطوير الفريق الأول مستقبلاً، حيث يعد الكادر الفني الجديد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، من خلال اعتماده على أساليب تدريب حديثة متطورة تواكب أفضل المعايير العالمية في تدريب الناشئين.
دعم إدارة النادي وتعاون أولياء الأمور
تلقى الفريق دعمًا متواصلًا من إدارة نادي المقاولون العرب، التي توفر كل الإمكانات اللوجستية والمالية لتيسير العمل الفني وضمان أفضل الظروف للاعبين، كما يتعاون الجهاز الفني بشكل مستمر مع أولياء الأمور لضمان متابعة صحة الأطفال وراحتهم النفسية، وهو ما يزيد من التفاعل الإيجابي داخل الفريق.
ما بعد المباراة الودية: معالجة الثغرات وتعزيز القوة
رغم الأداء القوي في المباراة الودية الأخيرة أمام الإسماعيلي، يولي الجهاز الفني اهتمامًا خاصًا لمراجعة الأخطاء الفنية التي ظهرت، مثل الارتباك في بعض الأدوار الدفاعية، وعدم التمركز الصحيح في بعض اللحظات الحاسمة. ويتم خلال التدريبات التركيز على تمارين تحسين التحركات التكتيكية، والوعي المكاني، والقرارات السريعة داخل الملعب.
نظرة مستقبلية واعدة
يطمح فريق براعم المقاولون العرب مواليد 2013 أن يكون من الفرق الرائدة في بطولة الموسم الجديد، مع بناء قاعدة صلبة من اللاعبين القادرين على التقدم لمراحل أعلى في قطاع الناشئين، كما ويتطلع الجهاز الفني إلى نتائج إيجابية تعكس نجاح المنهج التدريبي، وتسهم في الحفاظ على سمعة النادي كنموذج يُحتذى به في تطوير المواهب الشابة.