مسيرة تدريبية غنية وخطة واضحة لتطوير مواهب الاتصالات مواليد 2015

في خطوة جديدة تعكس اهتمام نادي المصرية للاتصالات بتطوير قطاع الناشئين، أعلن النادي رسميًا إستمرار الكابتن محمد سيد عبد اللطيف عبد القادر مديرًا فنيًا لفريق مواليد 2015، وذلك ضمن استعدادات النادي للموسم الرياضي الجديد 2024/2025.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية النادي لتعزيز الجهاز الفني لفرق البراعم والناشئين، من خلال استقطاب الكفاءات التدريبية المؤهلة، التي تملك الخبرة الفنية والقدرة على صناعة جيل كروي مميز، قادر على تمثيل النادي مستقبلًا في كافة البطولات المحلية والإقليمية.
يُعد الكابتن محمد سيد عبد اللطيف أحد الأسماء المعروفة في مجال تدريب كرة القدم، ويملك سجلًا حافلًا في العمل مع الفئات السنية المختلفة، فلقد ولد الكابتن محمد سيد عبد اللطيف وعاش شغفه بالكرة منذ الصغر، واستكمل مسيرته العلمية بحصوله على بكالوريوس التربية الرياضية عام 2003، لينتقل بعدها إلى العمل الفني في المجال الرياضي.
على مدار سنوات، حرص الكابتن محمد سيد عبد اللطيف على تنمية وتطوير مهاراته التدريبية من خلال حضور العديد من الدورات والبرامج المعتمدة من جهات محلية ودولية، فقد حصل على الرخصة التدريبية C وD من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، إلى جانب دورات متخصصة في إعداد المدرب والتخطيط الموسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم.
كما تابع برامج تأهيلية في علاج الإصابات والتأهيل الرياضي، مما أضاف إلى مسيرته بعدًا أكاديميًا وعلميًا قويًا.
خبرات واسعة محلية وخارجية في تدريب الناشئين
بدأ الكابتن محمد سيد عبد اللطيف مشواره التدريبي من القاعدة، حيث عمل مع عدد من الأندية المحلية مثل نادي النيل الرياضي ونادي الصحة والعبور، قبل أن يخوض تجربة احترافية خارج مصر مع نادي بودي ماسترز السعودي، والتي أكسبته رؤية أوسع وخبرة دولية في التعامل مع مختلف الأساليب التدريبية.
بعد عودته إلى مصر، واصل مسيرته التدريبية من خلال العمل في أكاديمية حازم إمام، ثم أكاديمية وكسن، قبل أن ينتقل إلى تدريب فرق الناشئين في أندية كبرى مثل النادي الأهلي المصري ونادي الإنتاج الحربي، وهي تجارب أضافت إلى رصيده الكثير من النجاحات الفنية والتنظيمية.
في عام 2019، بدأ الكابتن محمد سيد عبد اللطيف مرحلة جديدة من مشواره التدريبي مع نادي المصرية للاتصالات، حيث تولى قيادة عدد من الفرق العمرية داخل قطاع الناشئين، وحقق خلال تلك الفترة سلسلة من النجاحات البارزة مع فرق مواليد 2008، 2012، 2022، و2023.
تميّز أسلوبه التدريبي بالجمع بين الانضباط الفني والاهتمام بالجوانب النفسية والتربوية للاعبين، ما جعله يحظى باحترام الإدارة الفنية واللاعبين وأولياء الأمور على حد سواء.
مع انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، قررت إدارة النادي منحه الثقة الكاملة في قيادة فريق مواليد 2015، لما يتمتع به من خبرة واسعة في التعامل مع هذه الفئة العمرية، وقدرة على تطوير المهارات الأساسية وصقل المواهب الكروية الناشئة.
وأكد الكابتن محمد سيد عبد اللطيف في تصريحاته عقب توليه المنصب، أن المرحلة القادمة ستشهد إعدادًا شاملًا ومتكاملًا لفريق 2015، وفقًا لخطة نادي المصرية للاتصالات في بناء قاعدة قوية من اللاعبين الصاعدين.
وأضاف: "نعمل في قطاع الناشئين بنادي المصرية للاتصالات على رؤية طويلة المدى تهدف إلى تكوين جيل كروي قوي، يجمع بين المهارة والوعي والانضباط، وسنسعى جاهدين لغرس القيم الرياضية الصحيحة في نفوس اللاعبين منذ الصغر، إلى جانب التركيز على تطوير أدائهم الفني والبدني بشكل مستمر."
أوضح عبد اللطيف أن العمل مع فئة مواليد 2015 يتطلب أسلوبًا تدريبيًا خاصًا يتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية، حيث يكون اللاعب في طور التعلّم وبناء الأسس الفنية والسلوكية. وأكد أن هدفه الأساسي لا يقتصر فقط على تحقيق الانتصارات، بل يشمل أيضًا إعداد اللاعب بشكل متكامل نفسيًا وتربويًا، ليكون مستعدًا لمواجهة التحديات داخل وخارج الملعب.
وأشار إلى أن الفريق سيخوض خلال الفترة المقبلة عددًا من المباريات الودية والتدريبات المكثفة، مع التركيز على تطوير مهارات التمرير، الاستلام، التمركز، واللعب الجماعي، بالإضافة إلى برامج خاصة لرفع اللياقة البدنية والثقة بالنفس لدى اللاعبين.
يُذكر أن نادي المصرية للاتصالات يعد من الأندية الرائدة في الاستثمار في قطاع البراعم والناشئين، حيث يضم النادي عددًا كبيرًا من الفرق العمرية التي يتم إعدادها وفق خطط تدريبية متقدمة، تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين.
ويحرص النادي على تقديم الدعم الفني والإداري الكامل للأجهزة الفنية، وتوفير بيئة تدريبية مناسبة تساعد على اكتشاف المواهب وصقلها بالشكل الصحيح، ما يجعله من أبرز الأندية التي تولي أهمية خاصة للفئات السنية.
بإستمرار الكابتن محمد سيد عبد اللطيف مهمة المدير الفني لفريق مواليد 2015، يبدأ نادي المصرية للاتصالات موسمًا جديدًا بطموحات كبيرة لبناء جيل جديد من اللاعبين المتميزين.
ومع الرؤية الفنية الواضحة والخبرة المتراكمة للكابتن عبد اللطيف، يبدو أن الفريق على موعد مع مرحلة ناجحة من التطوير والإنجاز.