مدرب بدماغ كورة.. محمود مدبولي يصنع الفارق في قطاع البراعم بالإنتاج الحربي

تشهد الساحة الكروية في الآونة الأخيرة إشادة واسعة من جانب الخبراء والمدربين وأولياء الأمور بأداء فريق براعم الإنتاج الحربي مواليد 2015، وذلك بعد سلسلة من العروض القوية التي قدمها الفريق في مبارياته الودية الأخيرة، بقيادة المدير الفني الشاب والطموح الكابتن محمود مدبولي، الذي أثبت قدرات فنية وتكتيكية عالية في قيادة الفريق.
ففي إطار استعدادات الفريق للموسم الرياضي الجديد 2025/2026، خاض براعم الإنتاج الحربي 2015 عدة مباريات ودية أمام فرق قوية على الساحة، مثل نادي الشمس ونادي البنك الأهلي، وتمكن الفريق من تحقيق الفوز في جميع المباريات، مما لفت الأنظار بشدة إلى المستوى الفني والانضباط التكتيكي الذي يتمتع به الفريق تحت قيادة مدبولي.
هذه الانتصارات لم تكن مجرد نتائج على الورق، بل جاءت بعد أداء منظم، وتحركات جماعية، وتنفيذ واضح للأدوار التكتيكية داخل الملعب، مما يدل على جودة العمل التدريبي والإداري داخل الفريق.
أعرب أولياء أمور اللاعبين عن فخرهم ورضاهم التام بالمستوى المتطور الذي وصل إليه أبناؤهم، وأشادوا كثيرًا بالدور الكبير الذي يقوم به الكابتن محمود مدبولي في تطوير مهارات اللاعبين وصقل قدراتهم.
وأكد العديد منهم أن المدرب الشاب لا يقتصر دوره على الجانب الفني فقط، بل يمتد إلى الدعم النفسي والتربوي، حيث يتعامل مع الأطفال بروح الأب قبل أن يكون مدربًا، ما ينعكس إيجابيًا على التزام اللاعبين داخل وخارج الملعب.
المدير الفني محمود مدبولي يُعد من أبرز المدربين الشباب الواعدين في قطاع البراعم، حيث يمتلك فكرًا تدريبيًا متقدمًا، ويحرص دائمًا على التنوع في الخطط الفنية والتنظيمية بما يتناسب مع طبيعة المرحلة السنية التي يعمل معها.
ويعتمد مدبولي على أساليب تدريب حديثة تركز على الجوانب المهارية والذهنية، بالإضافة إلى تعزيز مبدأ اللعب الجماعي والانضباط التكتيكي منذ الصغر، مما يمنح اللاعبين تأسيسًا قويًا يجعلهم مؤهلين للمنافسة مستقبلًا على أعلى المستويات.
واحدة من أبرز سمات فريق براعم الإنتاج الحربي 2015، هي القدرة على تنفيذ الأدوار الجماعية دون إغفال المهارات الفردية. حيث يُلاحظ تطور واضح في أداء اللاعبين من حيث:
التحكم بالكرة تحت الضغط
التمرير السليم
خلق المساحات
التمركز الدفاعي والهجومي
اتخاذ القرار السليم في اللحظة المناسبة
وهذه العناصر تُعد مؤشرات قوية على نجاح المنظومة التدريبية بقيادة الكابتن محمود مدبولي، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بتطوير اللاعبين من جميع الجوانب.
يحظى فريق براعم الإنتاج الحربي مواليد 2015 بدعم إداري كبير من قطاع البراعم داخل النادي، حيث توفر الإدارة كل ما يلزم من تجهيزات وتسهيلات لنجاح المنظومة، بدءًا من الملاعب، والملابس، وأدوات التدريب، وحتى الدعم الفني المتواصل للمدربين.
وتأتي هذه المنظومة المتكاملة في إطار استراتيجية نادي الإنتاج الحربي في بناء قاعدة قوية من البراعم والناشئين تكون ركيزة للفريق الأول في المستقبل، إلى جانب المساهمة في رفد الكرة المصرية بمواهب جديدة قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية.
مع اقتراب انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2025/2026، يُواصل فريق براعم الإنتاج الحربي تدريباته اليومية بوتيرة عالية، وسط حالة من التركيز والانضباط داخل الجهاز الفني والإداري.
وتهدف خطة الإعداد إلى:
الحفاظ على المستوى البدني العالي
تعزيز الانسجام بين اللاعبين
تجربة أكثر من طريقة لعب
معالجة أي ملاحظات ظهرت في المباريات الودية
وقد أكد الكابتن محمود مدبولي في تصريحات سابقة أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح، وأن الهدف الأساسي هو بناء لاعب ذكي ومهاري قادر على تنفيذ الأفكار الحديثة في كرة القدم، وليس فقط تحقيق الفوز.
النجاحات المتتالية التي يحققها فريق براعم الإنتاج الحربي مواليد 2015 لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة عمل جماعي منظم واحترافي على جميع المستويات.
ومع استمرار هذا المستوى، يُتوقع أن يكون للفريق بصمة واضحة في مختلف البطولات التي سيشارك بها خلال الموسم الجديد.
كما أن بروز أكثر من لاعب داخل الفريق كمواهب واعدة، يعطي الأمل في إعداد جيل جديد من اللاعبين الذين يمكن أن يمثلوا مستقبل الكرة المصرية.
يُعد فريق براعم الإنتاج الحربي مواليد 2015 نموذجًا ناجحًا لمنظومة رياضية تقوم على أسس علمية وتربوية، بقيادة مدرب طموح ومتميز مثل الكابتن محمود مدبولي، الذي استطاع أن يصنع من هذا الفريق وحدة متكاملة تقدم كرة قدم ممتعة، وتُبشر بجيل جديد من النجوم.