تألق ثلاثي حراسة المرمى في براعم المصرية للاتصالات مواليد 2014 بقيادة الكابتن إيهاب محمود

في واحدة من أبرز قصص النجاح في قطاعات الناشئين في مصر، يواصل حراس مرمى براعم نادي المصرية للاتصالات مواليد 2014 تقديم أداء فني وبدني مبهر تحت قيادة المدرب القدير الكابتن إيهاب محمود، أحد الأسماء اللامعة في تدريب حراس المرمى في قطاع الناشئين المصري.

 ويضم الفريق ثلاثي واعد في مركز حراسة المرمى، وهم: آدم تامر، زياد محمد، وإبراهيم محمد، الذين أصبحوا محط أنظار العديد من المدربين، والمتابعين، بل وأندية كبرى تسعى لضمهم مستقبلًا.

يأتي هذا التألق في وقت يسعى فيه قطاع البراعم بنادي المصرية للاتصالات إلى بناء جيل جديد من المواهب الكروية القادرة على تمثيل النادي بأفضل شكل في المستقبل، وهو ما يتجسد بوضوح في المستوى المتقدم الذي ظهر به حراس الفريق خلال الفترة الماضية.

قيادة فنية مخضرمة وراء هذا التألق

لا يمكن الحديث عن هذا الإنجاز دون الإشارة إلى الدور الكبير الذي لعبه الكابتن إيهاب محمود، المدرب المتخصص في تدريب حراس المرمى، والذي يمتلك خبرة طويلة في هذا المجال،  فقد تمكن خلال فترة وجيزة من تطوير المهارات الفنية والبدنية لحراس مرمى مواليد 2014، مستخدمًا أحدث أساليب التدريب، التي تعتمد على التدرج والتكامل بين الجوانب البدنية، الفنية، والذهنية.

ويحظى الكابتن إيهاب محمود بإشادة كبيرة من أولياء أمور اللاعبين داخل قطاع براعم المصرية للاتصالات، إذ لاحظوا تطورًا ملحوظًا في أداء أبنائهم على مستوى رد الفعل، الثبات الانفعالي، التمركز، والقدرة على التعامل مع الكرات العرضية والتسديدات المباشرة.

ثلاثي متميز ينتظرهم مستقبل مشرق

آدم تامر

يعد آدم تامر واحدًا من أبرز حراس المرمى في فريق مواليد 2014، حيث يتميز بسرعة رد الفعل، والجرأة في الخروج من مرماه، بالإضافة إلى شخصية قيادية داخل الملعب جعلته محل إعجاب جميع المدربين.

زياد محمد

أما زياد محمد، فيمتلك بنية جسدية قوية، ومرونة عالية، إلى جانب إتقان كبير للتمركز الصحيح في مواجهة المهاجمين. كما يتميز بقدرات رائعة في التمرير وبداية الهجمات، ما يجعله من الحراس المتكاملين الذين يمكن البناء عليهم مستقبلًا.

إبراهيم محمد

ويبرز أيضًا إبراهيم محمد الذي يتميز بتركيزه العالي والتزامه الخططي داخل التدريبات والمباريات. كما أنه يمتلك قدرة فريدة على التصدي لركلات الجزاء، ما جعله يحسم أكثر من مباراة لصالح فريقه في اللحظات الحاسمة.

إشادة من الجميع واهتمام أندية كبرى

لم يقتصر الإعجاب بأداء هؤلاء الحراس الثلاثة على الجهاز الفني لبراعم نادي المصرية للاتصالات فقط، بل امتد ليشمل مدربين من خارج النادي، ومتابعين من أندية كبرى في الدوري الممتاز وأندية الشركات، حيث بدأت بعض هذه الأندية في مراقبة أداء الحراس عن كثب، تمهيدًا لضمهم خلال السنوات القادمة.

وقد أبدى مسؤولو قطاع الناشئين بالمصرية للاتصالات فخرهم بهذا الجيل المميز من الحراس، مؤكدين أن النادي يعمل وفق خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تخريج لاعبين متميزين فنيًا وأخلاقيًا، وقادرين على تمثيل النادي والمنتخبات الوطنية مستقبلًا.

الجهاز الفني يعقد آمالًا كبيرة على الثلاثي

يعوّل الجهاز الفني لفريق مواليد 2014 بنادي المصرية للاتصالات على هؤلاء الحراس الثلاثة في مواصلة مسيرة التألق خلال السنوات المقبلة، كما ويؤمن المدربون أن هذا الجيل لديه المقومات الكاملة للنجاح، خاصة مع الدعم الفني والإداري الكبير الذي تقدمه إدارة النادي لفرق البراعم والناشئين.

وقد بدأ الفريق بالفعل التحضير لخوض عدد من البطولات القوية خلال الموسم الجاري، وسط تركيز خاص على تطوير أداء الحراس من خلال معسكرات تدريبية مكثفة واختبارات مهارية تهدف إلى رفع الكفاءة الفردية والجماعية.

أولياء الأمور يشيدون بالدور التدريبي والنتائج

أعرب عدد كبير من أولياء أمور حراس المرمى مواليد 2014 عن رضاهم الكامل عن أداء الجهاز الفني بقيادة الكابتن إيهاب محمود، مشيدين بالتعامل الاحترافي معه، وبالدور التربوي والنفسي الذي يلعبه في إعداد أبنائهم، إلى جانب الجوانب الفنية والبدنية.

وأكد أولياء الأمور أن أبناءهم تطوروا بشكل ملحوظ خلال الشهور الأخيرة، سواء في التدريبات أو خلال المباريات، وهو ما ظهر في أداء الحراس خلال المباريات الودية والبطولات المحلية.

نظرة مستقبلية واعدة

لا شك أن ما تحقق حتى الآن في صفوف حراس مرمى براعم المصرية للاتصالات مواليد 2014 يعد إنجازًا مهمًا في إطار بناء قاعدة قوية لكرة القدم المصرية، كما أنه إذا استمر الدعم والتطوير، فإن هؤلاء الحراس قد يكونون نواة لحراس منتخب مصر في المستقبل.

ومع استمرار الكابتن إيهاب محمود في الإشراف على تطوير هذه المواهب، ومع التزام اللاعبين وحماسهم الكبير، فإن مستقبل حراسة المرمى داخل نادي المصرية للاتصالات يبدو واعدًا ومشرقًا، ويستحق المتابعة من كل المهتمين بكرة القدم القاعدية في مصر.