الخطوط الملكية المغربية تكشف عن طائرة خاصة احتفالًا بتنظيم كأس إفريقيا 2025

في خطوة رمزية تعبّر عن الفخر الوطني والاستعداد الكبير للحدث الرياضي الأبرز في القارة السمراء، كشفت الخطوط الملكية المغربية (Royal Air Maroc) يوم السبت عن تصميم خاص لطائرة جديدة احتفالًا باستضافة المغرب لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 (AFCON 2025).
الطائرة الجديدة التي تحمل ألوان وشعار البطولة تمثل رسالة فخر واعتزاز بكون المغرب هو مسرح المنافسة القارية المنتظرة بين شهري ديسمبر 2025 ويناير 2026، وتأتي لتجسّد روح الوحدة الإفريقية من السماء إلى الأرض.

الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر (Boeing 787 Dreamliner)، وتم تزيين هيكلها الخارجي بعناصر فنية مستوحاة من ألوان العلم المغربي وشعار بطولة إفريقيا 2025، مع إبراز هوية المملكة كمضيف رسمي للحدث الكروي الأكبر في القارة.
ويحمل التصميم عبارة "Morocco 2025 – Proud Host of AFCON" لتجوب الطائرة الأجواء كسفير جوي للرياضة المغربية في العالم.

وقالت الشركة في بيانها الرسمي:

"نفتخر بمشاركتنا في دعم تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى المساهمة في إبراز صورة المغرب كوجهة إفريقية وعالمية متألقة في مجالات السياحة والرياضة والطيران."

وأعلنت الخطوط الملكية المغربية عن خطة نقل جوي غير مسبوقة خلال فترة البطولة، تتضمن تشغيل أكثر من 660 رحلة إضافية لتمكين المشجعين والمنتخبات من التنقل بسهولة بين المدن المغربية المستضيفة مثل الرباط، الدار البيضاء، مراكش، طنجة، فاس، وأكادير.
كما تشمل الخطة تعزيز الربط الجوي بين المغرب ودول القارة الإفريقية وأوروبا، لضمان وصول الجماهير من مختلف أنحاء القارة في ظروف مثالية.

وأكدت الشركة أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودها لتعزيز الربط الجوي الإفريقي، تماشيًا مع رؤية المملكة الهادفة إلى جعل المغرب مركزًا إقليميًا للنقل الجوي والسياحة الرياضية.

ويأتي هذا الإعلان ضمن حزمة من المبادرات التي تشارك فيها مؤسسات مغربية متعددة لدعم تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث يتم تجهيز البنى التحتية الرياضية والمطارات والفنادق لاستقبال مئات الآلاف من الزوار والمشجعين.
كما تعمل الخطوط الملكية المغربية على تقديم عروض سفر وتذاكر خاصة لعشاق كرة القدم، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) واللجنة المنظمة للبطولة.

ستبدأ الطائرة الجديدة رحلاتها التجارية هذا الأسبوع، لتكون حاضرة في خطوط مختارة نحو العواصم الإفريقية والعواصم الأوروبية الرئيسية، في رسالة رمزية تعبّر عن وحدة القارة وقوة الروابط الرياضية والثقافية بين الشعوب الإفريقية.
ومن المتوقع أن تحظى الطائرة باهتمام كبير من عشاق الطيران والمصورين حول العالم، نظرًا لتصميمها المبتكر الذي يجمع بين الهوية المغربية والرمزية الإفريقية.