رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

روسيا تهدد أوروبا بصواريخ أوريشنيك بعد قصف قرب منزل بوتين

الأحد 14/ديسمبر/2025 - 03:22 م
الحياة اليوم
يوسف عبد الرحمن
طباعة

كشفت صحيفة ديلي ميل، عن أن روسيا على وشك تصعيد تهديدها للغرب من خلال نشر مجمع صواريخ أوريشنيك الجديد القادر على حمل أسلحة نووية في بيلاروسيا خلال أيام، والذي يمكنه الوصول إلى لندن خلال 8 دقائق فقط.

وقالت كل من روسيا وبيلاروسيا، إن نظام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى أوريشنيك سيكون جاهزًا خلال 17 يومًا، ما يشكل تهديدًا جديدًا لاندلاع الحرب العالمية الثالثة.

وأكد رئيس المخابرات الأوكرانية أوليه إيفاشتشينكو، أن روسيا وبيلاروسيا تبنيان منشآت عسكرية لإطلاق الصواريخ وأنظمة مراقبة واتصالات، وهي جميعها أجزاء من نظام أوريشنيك، لكنه أشار إلى أن هذه الجهود لم تكتمل بعد.

وأضاف أن روسيا قد تضع فعليًا منصة إطلاق في بيلاروسيا لتحقيق هدفها قبل نهاية العام، لكنها ستكون نموذجًا تجريبيًا ما لم تكتمل البنية التحتية بالكامل.

ويُعتقد بحسب التقرير أن أوكرانيا دمرت في أكتوبر أحد ثلاثة مجمعات أوريشنيك فقط من خلال ضربة كبيرة على موقع اختبار كابوستين يار في جنوب روسيا.

ولفتت التقرير إلى أنه عند نشر نظام كامل في بيلاروسيا، سيكون محميًا من أي ضربة أوكرانية، إذ إن البلدين في حالة حرب.

وأكد إيفاشتشينكو أن نشر النظام في بيلاروسيا هو وسيلة ضغط في المقام الأول على الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وليس على أوكرانيا، وأن هذه الخطوة ستتيح لروسيا تعزيز قدرتها على تنفيذ ضربة مفاجئة على عواصم أي دولة أوروبية وتقليل زمن رحلة الصاروخ مقارنة بإطلاقه من كابوستين يار.

يأتي ذلك فيما يجري إنشاء قاعدة عسكرية سرية بالقرب من قرية بافلوفكا جنوب مينسك لإيواء السلاح قرب حدود الناتو، ويُعتقد أن حجم موقع البناء يعادل 280 ملعب كرة قدم تقريبًا.

ويدعي بوتين أن الصواريخ التقليدية من نوع أوريشنيك يمكنها حرق أهدافها بدرجة حرارة تصل إلى 4000 درجة مئوية، وهي درجة حرارة قريبة من سطح الشمس، إلا أن السلاح قادر أيضًا على حمل رأس نووي.

وقد تصاب لندن بضربة من بيلاروسيا في ثماني دقائق، وهو زمن أقل بكثير مقارنة بإطلاق الصاروخ من كابوستين يار، بحسب ديلي ميل.

وبحسب المصادر الروسية، فقد استخدم بوتين هذا السلاح القادر على حمل الأسلحة النووية مرة واحدة فقط في نوفمبر 2024 خلال تجربة على مدينة دنيبرو الأوكرانية، دون رأس حربي فعلي، في عملية تهدف إلى تخويف كييف والغرب.

وأكد إيفاشتشينكو أن السيطرة على إطلاق صواريخ أورشناك، حال نشرها بالكامل في بيلاروسيا، ستكون بيد بوتين وليس ألكسندر لوكاشينكو.

وجاء هذا التهديد بينما شنت أوكرانيا موجة ضخمة من الضربات القوية على روسيا خلال الليل، حيث اندلع حريق كبير في مستودع نفط في القرم المحتلة من قبل روسيا، كما تعرضت محطة كهرباء في جانكوي لهجوم.

وتعرضت مواقع أخرى في أوريوبينسك بمنطقة فولغوغراد، وأفبسكي في كراسنودار، حيث تم فرض قيود على المطارات، لهجمات مشابهة. كما ضربت ضربة محطة طاقة حرارية في منطقة سمولنسك، ووُثقت انفجارات في مصنع كيماويات في فيليكي نوفغورود على بعد 90 ميلًا من منزل بوتين في الغابة، الذي يُعد مسكنه الرئيسي.

                                           
ads
ads
ads