الكابتن عماد سمير.. قيمة فنية وتربوية تضيء قطاع براعم المقاولون العرب
يواصل الكابتن عماد سمير، نجم نادي المقاولون العرب والكرة المصرية السابق، تأكيد مكانته كأحد أبرز الكفاءات التدريبية في قطاع البراعم بنادي المقاولون العرب، بعدما نجح في ترجمة خبرته الكبيرة داخل المستطيل الأخضر إلى عمل فني وتربوي متكامل يسهم في صناعة جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، يحملون فكر “ذئاب الجبل” داخل الملعب وخارجه.
وعلى مدار مسيرته كلاعب، كان الكابتن عماد سمير نموذجًا للالتزام والانضباط والعطاء، حيث دافع عن ألوان المقاولون العرب بكل إخلاص، وترك بصمة واضحة في الكرة المصرية بفضل أدائه القوي وشخصيته القيادية، وهي القيم ذاتها التي يحرص اليوم على غرسها في نفوس لاعبي البراعم، إيمانًا منه بأن بناء اللاعب الحقيقي يبدأ من الأساس السليم قبل النتائج.
كمدير فني بقطاع البراعم، يتميز الكابتن عماد سمير برؤية فنية واضحة تعتمد على التأسيس الصحيح، وتنمية المهارات الفردية، وبناء العقلية الاحترافية لدى اللاعبين في سن مبكرة. ولا يقتصر دوره على الجوانب الفنية فقط، بل يمتد ليشمل الدور التربوي والنفسي، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وروح الفريق، واحترام المنافس، والانتماء لشعار النادي العريق، كما ساهم بشكل كبير في إكتشاف العديد من اللاعبين الموهوبين بمختلف الأعمار السنية داخل قطاع الناشئين والبراعم بنادي المقاولون العرب خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد له الجميع داخل قطاع البراعم بقدرته الكبيرة على التواصل مع اللاعبين وفهم احتياجاتهم، فضلًا عن تعاونه المثمر مع الأجهزة الفنية والإدارية، بما يخلق منظومة عمل متناغمة تهدف في المقام الأول إلى إعداد لاعبين قادرين على تمثيل المقاولون العرب في المراحل السنية المختلفة، والوصول إلى الفريق الأول مستقبلًا.
كما يحرص الكابتن عماد سمير على مواكبة أحدث الأساليب التدريبية الحديثة، مع الاستفادة من خبرته الطويلة في الملاعب، ما انعكس بشكل واضح على الأداء الجماعي والفردي لفرق البراعم، والتي باتت تقدم مستويات مميزة وتحظى بإشادة المتابعين والمتخصصين.
ولا شك أن وجود اسم بحجم وتاريخ الكابتن عماد سمير داخل قطاع البراعم يمثل قيمة مضافة كبيرة لنادي المقاولون العرب، ويعكس حرص الإدارة على الاستعانة بالكوادر التي تجمع بين الخبرة والقدرة على التطوير والعمل بروح النادي.
وفي ظل ما يقدمه من جهد وإخلاص، يثبت الكابتن عماد سمير يومًا بعد يوم أنه ليس فقط نجمًا سابقًا في الملاعب، بل مدربًا ناجحًا وصاحب رسالة، يسهم بفاعلية في صناعة مستقبل الكرة داخل قلعة ذئاب الجبل، ويؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من البراعم.