مشروع محمد بن راشد للطيران يوسع شراكته مع UUDS AERO
في خطوة استراتيجية جديدة تؤكد ريادة دبي في قطاع الطيران المدني، أعلن مشروع محمد بن راشد للطيران عن توسيع شراكته مع شركة UUDS AERO بهدف تطوير حظيرتين جديدتين لاستيعاب ثلاث طائرات عريضة البدن لأعمال استكمال المقصورات وتحديثها، حيث أن هذا التطوير يأتي في إطار جهود المشروع لتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية رائدة في صناعة الطيران وتقديم حلول متقدمة ومتخصصة في صيانة وتجهيز الطائرات.
ستتضمن الحظيرتان الجديدتان مرافق حديثة ومتطورة، مجهزة بأحدث تقنيات استكمال المقصورات، بما يشمل تجهيزات المقاعد، أنظمة الترفيه الداخلي، وأنظمة الإضاءة والديكور، لتلبية أعلى المعايير العالمية في جودة الخدمات للطائرات العريضة، حيث يهدف المشروع من خلال هذه المبادرة إلى رفع كفاءة عمليات استكمال المقصورات وتقليل زمن التوقف للطائرات، بما يضمن تقديم خدمات أسرع وأكثر مرونة لشركات الطيران الإقليمية والدولية.
كما سيقوم مشروع محمد بن راشد للطيران بتطوير مركز التميز للمقصورات على مساحة تبلغ 40 ألف متر مربع داخل منطقة التصنيع وسلسلة التوريد، ليكون هذا المركز الأول من نوعه في المنطقة، ويشكل دعامة جديدة لدعم قطاع الطيران في دبي، بما يعزز من القدرات التشغيلية والتقنية في صيانة وتجهيز الطائرات، كما أن هذا المركز سيوفر بيئة متكاملة تجمع بين الابتكار التكنولوجي، التدريب الفني المتقدم، والتشغيل بكفاءة عالية، ما يرفع معايير الأداء والجودة في القطاع.
تمثل هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية مشروع محمد بن راشد للطيران لتعزيز التكامل بين التصنيع، التوريد، والصيانة، وتطوير البنية التحتية المتقدمة، بما يعكس رؤية دبي للتحول إلى مركز عالمي للطيران المدني. كما تؤكد الشراكة مع UUDS AERO التزام المشروع بالاستفادة من خبرات شركات عالمية متخصصة، وتطبيق أفضل الممارسات في عمليات استكمال المقصورات وتحديثها بما يواكب أحدث الابتكارات التقنية في صناعة الطيران.
من المتوقع أن يسهم هذا التطوير في دعم نمو قطاع الطيران في دبي، وزيادة القدرة على استيعاب الطائرات العريضة وتقديم خدمات متقدمة لشركات الطيران العالمية، مع تعزيز مكانة الإمارة كوجهة دولية متقدمة في صيانة وتجهيز الطائرات، وجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع.
مع اكتمال هذه المرحلة، سيكون لمشروع محمد بن راشد للطيران دور محوري في تعزيز القدرات التشغيلية لدبي، ودفع عجلة الابتكار في قطاع الطيران، مما يعكس التزام الإمارات بتطوير البنية التحتية للطيران المدني، ودعم مكانتها العالمية كمركز متقدم لصيانة وتجهيز الطائرات العريضة.
هذا الإنجاز يعكس التوجه الاستراتيجي لدبي في تطوير صناعة الطيران، ويمثل خطوة جديدة لتعزيز التكامل بين التكنولوجيا، الخبرات الفنية، والجودة التشغيلية، بما يضع المشروع في مقدمة المبادرات الرائدة عالميًا في مجال صيانة وتجهيز الطائرات.
