بالفيديو.. ارتفاع مفاجئ للإصابات بكورونا نهاية الشهر.. مستشارة شرق المتوسط لمكافحة العدوى تحذر

أعربت مها طلعت المستشارة الإقليمية لشرق المتوسط للمنع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، عن تخوفها الشديد من زيادة الإصابات في مصر خلال الفترة من نهاية شهر نوفمبر الجاري، إلى نهاية شهر فبراير أو مارس، مشددة على أن المواطن عليه أن يمنع انتشار الفيروس، باتباع الإجراءات الاحترازية.

فيما أكدت طلعت في مداخلة مع برنامج "اليوم"، للإعلامية دينا عصمت على فضائية "dmc"، أن الإجراءات جيدة جدا، وأن الحكومة تبذل مجهودات قوية جدا، كاشفة أن دور الحكومة هو الاكتشاف السريع للإصابات واتخاذ اللازم تجاهها.

وأوضحت أن مصر ضمن 22 دولة في شرق المتوسط، كانت الحالات فيها مستقرة خلال الفترة الماضية، ولكن أكثر هذه الدول حدثت فيها زيادة شديدة، بعد أن وصلت لحالات صفرية لفترة طويلة، مثل الأردن والمغرب والعراق، وإيران التي بها حاليا 10 آلاف حالة جديدة.

وعن إعلان شركة "فايزر" بتوصلها للقاح جديد، أكدت المستشارة الإقليمية لشرق المتوسط أن المنظمة ترحب بالإعلان، ولكن هناك الكثير من الإجراءات التي يجب أن تتخذ، بينما الشركة أعلنت عن اللقاح، ولم تقدم البيانات الخاصة به للمنظمة، ولا بد أن نختبره للتأكد من فعاليته.

وأوضحت أن دور المنظمة هو متابعة البيانات الخاصة باللقاح، خاصة وأنه تم اختباره على 46 ألف شخص، ونراجع مسألة أمان اللقاح، ونسبة الفاعلية، والجرعات، ولم يتم أي إجراء فعلي من المنظمة.

وتابعت أنه لم تتقدم أي شركة بالبيانات الخاصة باللقاحات التي تم الإعلان عنها، ومن بينها اللقاحات الروسية، لافتة إلى أن هناك 10 لقاحات يتم اختبارها في التجارب السريرية، ولكن لم يصل للمنظمة أي طلب رسمي بأي واحد منها.

وكشفت أن هناك 10 لقاحات أخرى في المراحل الأخيرة، من الاختبار على الأفراد، وعندما تصل لأعداد معينة، تتقدم الشركة ببياناتها إلى منظمة الصحة العالمية، والمنظمة تتابع مع الشركات جميع التطورات، كما أن هناك 200 لقاح في العالم، جميعها في اختبارات المرحلة الأولى والثانية، متمنية أن يصل 10% من هذه اللقاحات للمراحل النهائية؛ حتى يتم اعتمادها.