رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

كيف يثني كابتن محمد يوسف الحديد برقبته ويكسر الأحجار برأسه في تدريب كونغ فو

الإثنين 07/ديسمبر/2020 - 01:10 م
كابتن محمد يوسف مدرب
كابتن محمد يوسف مدرب كونغ فو
عاطف عبد الفتاح صبيح
طباعة


كابتن محمد يوسف من عظماء لعبة الكونغ فو المصريين، الذين فاقوا أبطالا عالميين، كما أن تلاميذه حققوا إنجازات تفوق بعضهم فيها على لاعبي معبد "شاولن" في بطولات عالمية، شبابا وبنات، وكان تفوقهم حديث العالم.

ويفتخر كابتن محمد يوسف بأنه تلميذ الكابتن مراد عباس (التلميذ الأول لكابتن حسن معوض)، والكابتن أحمد صلاح عطية، مؤكدا أنهما هما صاحبا الفضل عليه، ويعتز بأبنائه الثلاثة: زينب ورقية، ويوسف، وجميعهم يتدربون منذ الصغر ليرثوا أباهم في التميز باللعبة المفضلة لهم.

ويتميز كابتن محمد يوسف في تعليمه لتلاميذه بأنه لا يكتفي بالتدريب على أسلوب الساندا (ووشو) الذي أخذ منه الاتحاد الدولي قشورا للعبة، ولكنه يدرب اللاعب تدريبا كاملا يجعله يجيد المهارات الفائقة في الكونغ فو، بما فيها مهارات الجمباز القتالي، إضافة إلى اكتساب قوة فائقة، التي يراها البعض خارقة، بينما يؤكد كابتن محمد يوسف أنها في طاقة البشر، حيث إن الإنسان لا يستخدم عُشْر طاقته التي وهبها الله له، وهو نفس الفكر الذي على أساسه تَخرَّجَ أساطير الكونغ فو، أمثال بروس لي، وجاكي شان، وجيت لي.

"الحياة اليوم" تقدم لكم عرضا حصريا للكابتن محمد يوسف، لم يقدِّمه من باب الاستعراض، وإنما لإثبات نظريته الواقعية بأن طاقة الإنسان أكثر بكثير مما يتخيل، حيث يثني الحديد برقبته، ويكسر الأحجار على بطنه وبرأسه.

العجيب أن كابتن محمد يوسف رفض مغريات كثيرة، وفضَّل البقاء في مركز شباب بهتيم؛ لتدريب أبناء منطقته، ويأتي إليه الوفود من الباحثين عن التفوق في الفنون القتالية. وهذه المثالية نجدها كثيرا في أبطال تلك الألعاب، حيث يبدو أنه ورث هذه المثالية من مدربه كابتن مراد عباس، وهو أيضا مدرب أبطال بهروا العالم بمهاراتهم الفائقة، ولا يزالون حديث الأوساط الرياضية، كما نجدها في أبطال فنون القتال المختلط من اللاعبين، ومنهم محمد أشرف الملقب بـ "الدبابة"، الذي ارتبط بمنطقته "المطرية" وبأهله، ورفض الاحتراف في روسيا، والذي سنعرض له بعض مبارياته، التي سترون فيها كيف يفترس خصمه مهما كانت قوته وشراسته في ثوانٍ معدودة.

وعن حديث كابتن يوسف عن قوة الإنسان، لفت إلى أن الإنسان رغم قوته، إلا أنه أيضا من أضعف المخلوقات، قائلا "شوية برد يقعَّدوه في البيت، ويخلوه يفرفر"، مشيرا إلى أنها حكمة من الله؛ حتى لا يغترَّ الإنسان بقوته التي وهبها له، ويدرك دائما أن القوة لله، وأن الإنسان يستمدها منه.

واختتم بمقولة عكس ما يتوارد إلى الأذهان بأن اللاعب الذي يسقط خصمه بضربة قاضية يشعر بأنه صار هرقل، مؤكدا أنه بقدر ما يفرح اللاعب بتحقيق الفوز، بقدر خوفه أو على الأقل قلقه الداخلي؛ لإداركه أنه سيأتي يوم يسقط فيه بالقاضية كما أسقط زميله، وهذا السر النفسي لفنون القتال بأنك كلما قويت وانتصرت، زاد تواضعك وعدم اغترارك بقوتك، خاصة أن من أسقطته بالقاضية زميل وبطل ولديه قوة ومهارات مثل التي لديك.

نترككم الآن مع فيديو كابتن محمد يوسف؛ لتروا كيف يتعامل مع الحديد والأحجار في عرض لتلاميذه، وليس من باب الشو الإعلامي.

 

                                           
ads
ads
ads