رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

«أحدهم مقاول في العاصمة الإدارية وآخر أستاذ بالجامعة» الضحايا يستغيثون.. من يحمى مستريح قنا وشبكته؟!

الجمعة 27/يناير/2023 - 12:09 ص
الحياة اليوم
عادل دندراوي
طباعة
أحدهم مقاول في العاصمة الإدارية وآخر أستاذ بالجامعة
الضحايا يستغيثون.. من يحمى مستريح قنا وشبكته؟!


في فبراير العام الماضي، أي قبل نحو عام تقريباً، قضت محكمة  الجنح والمخالفات المستأنفة قسم قنا، وبإجماع الآراء في القضية 8721 لسنة 2021 جنح قسم قنا والمقيدة برقم 455 لسنة 2022 استئناف قنا، حضوريا بحبس (عبد اللطيف .ع. م) أمين كلية العلوم السابق بجامعة جنوب الوادى، ولمدة سنتين "غيابيا "، على ( حمدى .س. ف) ( هارب )، وبالحبس مع الشغل سنتين ضد (دكتور شعبان .رـ ح ) (هارب ) ، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية. 

   وكان الحكم قد صدر بإجماع الآراء برئاسة المستشار إيهاب أبو سالم رئيس المحكمة قنا الابتدائية ورئيس الجلسة، وعضوية محمود حجازى الرئيس بمحكمة قنا الإبتدائية، والمستشار أحمد عز  القاضى بمحكمة قنا الابتدائية.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2015 عندما استولى المتهمون على أموال حوالى 23 من ضحاياهم، وهم مجموعة من أساتذة جامعة وأطباء، وموظفين كبار، وغيرهم،  بعد أن باعوا لهم الوهم واستولوا منهم على ما يزيد على 16 مليون جنيه بحجة حجز أراض للبناء فى مشروع سكنى بمدينة قنا، من خلال إنشاء جمعية وهمية للإسكان.

 ولأن "المستريح" (حمدي . س. ف)، وشبكته المتمثلة في الأمين السابق لكلية العلوم بقنا (عبد العليم. ع. م)، والدكتور ( شعبان. ر. ح) الأستاذ بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي يتمتعون بذكاء وخبث حاد، مستخدمين ( د. شعبان ) في الإيقاع بزملاءه من كبار الموظفين وأساتذة الجامعة نفسها، وذوي الوظائف والمراكز العلمية الكبيرة، وأطباء وغيرهم، وتم كشف كذب واحتيال المتهمين إذا تبين أن الأرض تخص المحافظة، وستقيم عليها مشروعات خدمية.

     وقد احتاط المستريح وشبكته لذلك، زاعمين أنهم حصلوا  كل التراخيص اللازمة، وأنجزوا كل الإجراءات والمستندات والموافقات وخطابات التخصيص والمخاطبات مع الأجهزة المعنية، وبدأوا في تلقي مقدمات الحجز والأقساط دون أى شك يمكن أن يتسلل إلى نفوس الضحايا.

   ولما انكشف أمرهم  تذرعوا بالروتين والبيروقراطية المعتادين في إجراءات الأجهزة الحكومية، ثم بدأت عمليات التسويف والمماطلة مع الضحايا الذين، لم يكن أمامهم إلا اللجوء للقضاء الذي أصدر حكمه السابق، إلا أن المستريح وشبكته، لا زالوا طلقاء بعد عام كامل، بينما يعاني الضحايا ضياع أموالهم ومدخراتهم التي جمعوها على مدى سنين.

     لكن مؤخراً ، تفاخر  ابن المستريح (بش. حمدي.س.ف) بأن والده يعمل كمقاول من الباطن بمنتجع "الكيان" بالعاصمة الإدارية الجديدة، رغم صدور حكم علي والده، وفي نفس الوقت الضحايا يلوزون بالأمن باستمرار للقبض على المستريح وشبكته، حيث إن الدكتور (شعبان . ر. ح) هو رئيس قسم الفيزياء، بكلية العلوم بقنا، أي أنه يحضر للجامعة ويدرس دون أدنى خوف من القبض عليه، في حين أنه من المفترض أن يسلم نفسه للعدالة أولاً، بل كان من الضروري بعد أيام من صدور الحكم أن يتم التنفيذ عليهم جميعاً، إلا أن الضحايا يستغيثون كل يوم بأن يتم القبض على المتهمين، لإعلاء كلمة القانون والحصول على أموالهم المنهوبة، لكن محاولاتهم بائت بالفشل، رغم نشر تلك الأحكام المنشورة بالصحف، واستخراج صورة رسمية منها، لذا يتوجه ويستغيث الضحايا بالسيد وزير الداخلية بإصدار أوامره للقبض على المتهمين، حيث إن أماكن معيشتهم وأعمالهم واضحة وضوح الشمس.
                                           
ads
ads
ads