رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

«رئيس الاتحاد الإفريقى للجيت كون دو» يكشف حقيقة الاجتماع الوهمى لمجلس الإدارة

الأحد 19/مارس/2023 - 04:30 م
الحياة اليوم
مصطفى عبده
طباعة
كشف اللواء محمد عاشور رئيس الاتحاد الافريقى للجيت كون دو، أنه تم اشهار الإتحاد الافريقى كمؤتمر تأسيسى تحت إشراف اللجنة الأوليمبية الجزائرية وتم ترشيحه وعادل حسن وإيمان البيك من مصر كأعضاء فى الاتحاد الافريقى.

وأكد عاشور، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد فى مقر الاتحاد، أنه كان المشرف على انعقاد الجمعية التأسيسية اللواء أحمد ناصر رئيس الاوكسا، أعضاء الاتحاد المصرى كان متذبذب ولذلك جاء الترشيح من السلطة الاعلى ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة، وجاء جواب من الاوكسا يفيد ذلك.

وأضاف رئيس الاتحاد الافريقى، أنه استقبل الوفد المصرى بشكل لائق من وزارة الشباب والرياضة الجزائرية واللجنة الأوليمبية والأستاذ جمال تعزيت رئيس الاتحادية، ولكن اللجنة الأوليمبية هى من تكلفت بمصاريف إقامة الوفد المصرى، واقتصر دور الاتحاد الدولى على قطع التذاكر.

وأوضح عاشور أجواء الجمعية التأسيسية، بأنه حضر بعض الأعضاء حضور فعلى ودول حضرت عبر الزووم وذلك لأن ظروف كورونا حالت دون تنقل الناس آنذاك، ولولا ذلك لما كان يمكن عقدها عبر الزووم.

وبين أن اجتماع مجلس الإدارة المنشور فى وسائل التواصل الاجتماعى هو وهمى وغير قانونى، لعدد من الاسباب أولها أنه اجتماع لمجلس الإدارة وهو أول إجراء غير قانونى طبقا للائحة، لأن رئيس مجلس الإدارة فقط هو من له حق عقد الاجتماع، المفترض كان يعقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية لمناقشة أمور التى قد يكون منها سحب الثقة من رئيس المجلس، وبناء على الجلسة يتم اتخاذ القرارات سواء بالموافقة أو الرفض.

وأشار عاشور إلى أن المجلس مختار من قبل الجمعية التأسيسية وصادر القرار هو من له الحق فى إلغاؤه وهى الجمعية العمومية، والاتحاد الدولى يكون حضوره إشرافى وليس له الحق فى اتخاذ القرارات.

واردف رئيس الاتحاد الافريقى للجيت كون دو، أن الاجتماع استهدف مصر وأعضاء مجلس الإدارة المصريين بالأساس دون غيرهم من الأعضاء وهم رئيس الاتحاد ونائبه وأمينة الصندوق، والمثير للجدل اشتراك ممثل لدولة غير موجودة فى مجلس الإدارة وهى دولة إثيوبيا وتوقيعها، رغم أنها غير ذات صفة بالمجلس، مما يثير الشكوك حول أهداف الاجتماع الغير قانونى واستهدافه لمصر بجوانب لا علاقة لها بالرياضة

وتطرق رئيس الاتحاد الافريقى للمزاعم التى ذكرها ممثلى بعض الدول الموقعة على هذا الاجتماع غير القانونى واستندوا فيها بقراراتهم كحيثيات اولها عدم انعقاد أى اجتماع مجلس إدارة، ولكن الحقيقة هو عقد جلستى مجلس إدارة عبر الزووم بحضور رئيس الاتحاد الدولى، والحيوية الثانية وجود مشكلات بين رئيس الاتحاد وأمينة الصندوق الأستاذة ايمان البيك، وان رئيس الاتحاد يريد استبدالها بشخص آخر دون الرجوع لمجلس الإدارة، متسائلاً كيف علم الامين العام نية رئيس الاتحاد باستبدالها دون حدوث اجتماع.

ونفى عاشور تلك المزاعم بأن استاذة ايمان البيك هى من تقدمت لدى وزارة الشباب والرياضة بأنها لا تدرى شيئ عن الاجتماع رغم حضورها به بسبب الضغوط عليها من الاتحاد المصرى للجيت كون دو آنذاك، ورفض كل من رئيس الاتحادية الجزائرية ورئيس الاتحاد الدولى للجيت كون دو ارسال نسخة من الاجتماع التى تنفى ذلك، رغم ظهورها فيه، وبناء عن طلبها المقدم للوزارة تم تجميد عضويتها مع وجود توصية من رئيس الاتحاد الدولى بذلك، ولكن لا توجد أى مشكلات شخصية معها وحضرت الدورة واشتدت بها وفقا لتصريحاتها فى وسائل الإعلام المختلفة المصورة والمكتوبة.

كما تحدث الاجتماع المنشور على وسائل التواصل الاجتماعى عن دورة المدربين والحكام التى عقدها الاتحاد الافريقى فى مصر، مبيناً أن اعتماد شهادات الدورة حدث بحضور رئيس الاتحاد الدولى، وهو من اعتمدها ووقع عليها، وبالنسبة للحساب الخاص بالاتحاد كان لم يفتح أثناء الدورة لأن الجهات الحكومية تشترط موافقة الجهة الإدارية لفتح الحساب والتى جاءت بعد انعقاد الدورة، كما أن كل رسوم الدورة تم تحصيلها على أرض مصر وبدون تحويلات من الخارج، ولا يوجد فائض من رسوم الدورة ليتم إيداعه فى الحساب ولكن هناك مدين تم تغطيته من منظمى الدورة،
وسيتم الإعلان عن الحسابات ولكن بعد مراجعتها من قبل مراجع قانونى، ولا يوجد لدى الاتحاد ما يخفيه.

وأفاد عاشور، أن قرارات مجلس الإدارة الوهمية التى صدرت من ممثلى بعض الدول داخل المجلس، غير قانونية لانه تم استبدال بعض الأعضاء الغائبين بما يسمى ممثلى الدول وهو غير جائز ومخالف للقوانين واللائحة، والمثير للسخرية وجود أشخاص غير ذى صفة مثلت دول، وهم لا ينتمون لرياضة الجيت كون دو فى اتحاداتهم المحلية سواء مدربين أو حكام أو حتى إداريين ورغم ذلك اسمهم مذكور كممثلين للدول رغم كونه اجتماع مجلس إدارة وهناك فارق بين اجتماع مجلس الإدارة والجمعية العمومية.

وفجر عاشور مفاجأة أخرى، بأن الثلاثة دول التى شارك ممثلين عنها فى الاجتماع منهم اثنتين لم يشاركا فى أى فعالية نظمها الاتحاد الافريقى وهما سيراليون والمغرب منذ إنشاؤه رغم ارسال خطابات بهم بالمشاركة وتجهير تأشيرات السفر ورغم ذلك لم يحضر اى مشارك منهم، ورغم الاجتماع المزمع فإن مسئولى الاتحادات المحلية أشادوا عبر وسائل التواصل الاجتماعى الرسمية للجانهم دورة الإتحاد الإفريقى المنعقدة بمصر والتى تحدث عنها الاجتماع الوهمى.

كما أن تلك الدول لم تجدد الاشتراك السنوى، رغم مرور السنة الأولى، ورغم ذلك عقدوا الاجتماع المزمع، وهناك من يحتج بعدم وجود حساب للاتحاد ولكن كان يمكن إرساله إلى الجهة الإدارية التى يوجد بها مقر الاتحاد أو للمحكمة المختصة فى حالة النزاع كما نصت اللائحة، وأخيرا فإن هذا الاجتماع لم يتم إخطار الاتحاد به عبر بريده الرسمى ولكن انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وارسلت نسخ منه للجهات الإدارية بالدولة وهى غير مختصة بشؤون الاتحاد وانما تستضيف مقره، وبناء عليه فلا يمكن مخاطبة أى جهة بقرارات تصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعى.
«رئيس الاتحاد الإفريقى للجيت كون دو» يكشف حقيقة الاجتماع الوهمى لمجلس الإدارة
«رئيس الاتحاد الإفريقى للجيت كون دو» يكشف حقيقة الاجتماع الوهمى لمجلس الإدارة
«رئيس الاتحاد الإفريقى للجيت كون دو» يكشف حقيقة الاجتماع الوهمى لمجلس الإدارة
«رئيس الاتحاد الإفريقى للجيت كون دو» يكشف حقيقة الاجتماع الوهمى لمجلس الإدارة
«رئيس الاتحاد الإفريقى للجيت كون دو» يكشف حقيقة الاجتماع الوهمى لمجلس الإدارة
«رئيس الاتحاد الإفريقى للجيت كون دو» يكشف حقيقة الاجتماع الوهمى لمجلس الإدارة
                                           
ads
ads
ads