محمد هنو: مدينة العلمين الجديدة "قبلة" السياحية المصرية خلال الفترة المقبلة

صرح محمد هنو الخبير الإقتصادي بمجالي السياحة والطيران المدني ورئيس مجلس إدارة شركة ASE  لخدمات الطيران المدني، أن مدينة العلمين الجديدة ستصبح "قبلة" السياحة المصرية أمام العالم خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل الإمكانيات والتجهيزات الضخمة والهائلة التي قامته بها الدولة المصرية لإنشاء وتأسيس تلك المدنية الجميلة، والتي أصحبت خلال فترة قصيرة عقب إفتتاحها إهتمام الدول والوفود الأجنبية ذات الجنسيات المختلفة، بالإضافة إلى إعادة تطوير وتحديث مطار العلمين الدولي، والذي يشهد خلال الفترة الراهنة وصول مئات الرحلات الدولية السياحية والداخلية لنقل الآف الأفواج السياحية القادمة من مختلف دول العالم لزيارة المدنية السياحية المصرية الجديدة.
وأضاف محمد هنو، في تصريحات خاصة لموقع «الحياة اليوم»، أن مطار العلمين الدولي والذي شهد تنظيم معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024 خلال الأيام الماضية، أصبح إضافة قوية لشبكة المطارات المصرية المختلفة ، نظرًا للموقع الإستراتيجيي المتميز للمطار، حيث يعد أحد البوابات الرئيسية لدخول البلاد من المنطقة الغربية والشمالية، بالإضافة إلى التجهيزات الضخمة والهائلة التي يتميتز بها المطار، والذي يتسع لوصول الاف الأفواج السياحية القادمين على متن مئات الرحلات طوال اليوم، حيث تولي وزارة الطيران المدني إهتمامًا كبيرًا بالعمل على تطوير وتحديث المطارات من بنية تحتية وأنظمة تكنولوجية حديثة أسوبة بكبريات المطارات العالمية، مما يعود بالنفع على زيادة الموارد المالية والإقتصادية لقطاع الطيران المدني، وزيادة الصورة الذهنية عن منظومة الطيران المدني المصري أمام العالم.
وأشار الخبير بمجالي السياحة والطيران المدني، أن شركة ASE  تعمل بمطار العلمين الدولي حيث تقوم بخدمة شركة «فلاى ناس» إحدى كبريات شركات الطيران منخفضة التكاليف بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تسير الشركة السعودية رحلات مباشرة بين العلمين والمطارات السعودية، وتساهم في زيادة تنشيط الحركة السياحية الدولية الوافدة من الدول الخليجية إلى مدنية العلمين الجديدة ، كما شارك الرئيس التنفيذي لشركة «فلاى ناس» بمعرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024 ، بدعوة من الطيار الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني.
وأكد محمد هنور رئيس مجلس إدارة شركة ASE  لخدمات الطيران المدني، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من جزب الحركة الجوية والسياحية والركابية الوافدة من مختلف دول العالم، عبر مختلف شركات الطيران المصرية والعربية والأوروبية والأفريقية، في ظل حرص الدولة المصرية على الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وهو ما تسعى عليه في الوقت الراهن وزارة الطيران المدني بكافة شركاتها وقطاعاتها، في ظل الإمكانيات الضخمة والتجهيزات الهائلة التي تتمتع بها منظومة الطيران المدني ، فضلًا عن وجود الكوادر المصرية التي تستطيع إعادة قطاع الطيران المدني إلى مصاف العالمية مرة أخرى، بالإضافة إلى الدعم الكامل والمستمر من جانب الحكومة المصرية وكافة مؤسسات الدولة، لإعتبار قطاع الطيران المدني الواجهة المشرفة للدولة أمام العالم.