مطار مرسى علم يستقبل 156 رحلة جوية دولية وداخلية الأسبوع المقبل

يستعد مطار مرسى علم الدولي لاستقبال 156 رحلة جوية دولية وداخلية خلال الأسبوع المقبل، وفقًا للجدول التشغيلي للمطار، ويأتي ذلك في إطار الانتعاش الكبير الذي يشهده قطاع السياحة في مصر، خاصة في الوجهات الساحلية المطلة على البحر الأحمر، والتي تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم.
انتعاش ملحوظ في الحركة الجوية
يعد مطار مرسى علم أحد البوابات الجوية الرئيسية لاستقبال السياح القادمين إلى مصر، خاصة من الدول الأوروبية التي تمثل النسبة الأكبر من السياحة الوافدة إلى المدينة، ويعكس العدد الكبير من الرحلات القادمة إلى المطار استمرار التعافي السياحي القوي وزيادة الطلب على المنتجعات السياحية في المنطقة.
وفقًا لجدول الرحلات المعلن، ستصل الرحلات إلى مرسى علم من أكثر من 10 دول، بما في ذلك ألمانيا، بولندا، التشيك، إيطاليا، وفرنسا، إلى جانب عدد من الرحلات الداخلية القادمة من مطار القاهرة الدولي.
أهمية مطار مرسى علم للسياحة المصرية
يُعد مطار مرسى علم الدولي أحد المحاور الرئيسية التي تربط مصر بالعالم، حيث يخدم السياح الباحثين عن تجربة فريدة تجمع بين الشواطئ الخلابة، والشعاب المرجانية، والمغامرات البحرية، كما يتميز المطار بقدرات تشغيلية عالية، ما يجعله أحد أهم المطارات السياحية في البلاد.
ويُشار إلى أن الرحلات القادمة إلى مرسى علم يتم تنظيمها وفق نظام الرحلات "المخصصة" (Charter Flights)، الذي يسمح لشركات السياحة بالتعاقد على رحلات مباشرة من الأسواق المستهدفة إلى الوجهات السياحية المصرية، مما يسهم في تعزيز حركة السياحة وزيادة معدلات الإشغال الفندقي.
جهود لتسهيل إجراءات الوصول
تعمل الجهات المعنية في المطار على تسهيل إجراءات وصول السياح، من خلال تطبيق خدمات متطورة للإجراءات الجمركية والجوازات، بهدف تقليل فترات الانتظار وضمان تجربة سفر سلسة. كما يتم اتخاذ كافة التدابير الأمنية والصحية لضمان سلامة الركاب، وفقًا للمعايير الدولية.
وقد أكدت مصادر بالمطار أن الاستعدادات جارية لاستقبال الرحلات بكامل طاقتها التشغيلية، مع تعزيز الخدمات اللوجستية وتوفير الدعم اللازم لشركات الطيران والسياحة.
نمو متواصل في القطاع السياحي
تعكس هذه الحركة الجوية النشطة النمو المتواصل في قطاع السياحة في مرسى علم، حيث تشهد المنطقة زيادة مستمرة في معدلات الحجوزات الفندقية، مدعومة بتنوع المنتج السياحي الذي تقدمه، بدءًا من السياحة الشاطئية والغوص، وصولًا إلى السياحة البيئية والرحلات الصحراوية.
وتشير التوقعات إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من الارتفاع في أعداد الرحلات، خاصة مع دخول موسم الصيف وارتفاع الطلب على الوجهات السياحية المصرية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم قطاع الطيران والسياحة.