كوريندون للطيران تحتفل بـ20 عامًا من الريادة.. والطيار خالد واصل نموذج مشرف للإدارة الوطنية
الطيار خالد واصل.. نموذج مشرف للإدارة الوطنية في قلب واحدة من كبريات شركات الطيران الأوروبية
في أجواء احتفالية تليق بحجم الإنجاز، احتفلت شركة كوريندون للخطوط الجوية، إحدى كبريات شركات الطيران الأوروبية الخاصة ومنخفضة التكاليف، بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، وذلك وسط إشادات واسعة من شركائها حول العالم، ومتابعة كبيرة من قطاعات الطيران والسياحة الدولية.
منذ انطلاقتها الأولى قبل عقدين، وضعت الشركة أمامها رؤية طموحة تعتمد على تقديم خدمات طيران موثوقة، منخفضة التكاليف، تستهدف ربط الشعوب وتعزيز الحركة السياحية العالمية، مع الالتزام الكامل بأعلى معايير السلامة والاحترافية. واليوم، وبعد عشرين عامًا من العمل المتواصل، تُعد كوريندون واحدة من أبرز العلامات في مجال الطيران الخاص، وتُسيّر رحلاتها إلى عشرات الوجهات الأوروبية والعالمية، وتلعب دورًا محوريًا في تنشيط حركة السفر والسياحة بين قارات العالم.
دور كوريندون في دعم السياحة إلى مصر
وتولي شركة كوريندون أهمية خاصة للسوق المصري، حيث تُسهم منذ سنوات في دعم وتنشيط حركة السياحة الوافدة من مختلف الجنسيات الأوروبية إلى المطارات السياحية المصرية، مثل الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، وذلك من خلال تسيير رحلات منتظمة من كبرى العواصم والمدن الأوروبية، حيث حققت هذه الرحلات نتائج إيجابية في رفع نسب الإشغال الفندقي، وتنشيط الحركة التجارية والخدمية بالمناطق السياحية.
وفي إطار استراتيجيتها للتوسع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عززت الشركة حضورها في مصر، وخصصت موارد وخطط تشغيل دقيقة لاستيعاب الطلب المتزايد على الوجهات المصرية، خاصة مع الاستقرار الأمني والتسهيلات السياحية التي تقدمها الدولة المصرية للزائرين.
الطيار خالد واصل.. إدارة وطنية مشرفة في قلب المؤسسة الأوروبية
ويقف وراء هذا النجاح المتزايد داخل السوق المصري، الطيار خالد واصل، المدير الإقليمي لشركة كوريندون داخل مصر، والذي استطاع أن يحظى بثقة إدارة الشركة الأم، وأن يقدم نموذجًا فريدًا للقيادة المهنية المبنية على الكفاءة والإخلاص والنزاهة.
ومن خلال جهوده المتواصلة وعمله الاحترافي، تمكن الطيار واصل من خلق جسور تواصل وثيقة بين الإدارة المركزية للشركة في أوروبا، والسلطات والجهات المعنية في مصر، بما يخدم أهداف الشركة من جهة، ويُسهم في دعم الاقتصاد الوطني من جهة أخرى.
ويشهد مسؤولو الشركة في أوروبا بأن الطيار خالد واصل يمثل واجهة مشرفة لمصر داخل المؤسسة، حيث يتمتع بسمعة طيبة ومكانة مهنية مرموقة، وقد لعب دورًا كبيرًا في تعزيز مكانة مصر كمركز جذب سياحي إقليمي، من خلال تنظيم وتنسيق برامج الرحلات الأوروبية بشكل فعال، والعمل على فتح خطوط جديدة بالتنسيق مع المطارات المصرية.
20 عامًا من الريادة في الطيران منخفض التكاليف
على مدار العقدين الماضيين، أثبتت كوريندون أن نموذج الطيران منخفض التكاليف يمكن أن يكون بنفس كفاءة الطيران التقليدي، بل ويمتاز بمرونة وقدرة أكبر على التوسع، لا سيما في أسواق السياحة المتغيرة. وقدمت الشركة رحلاتها بأسعار تنافسية دون الإخلال بعناصر الأمان أو راحة المسافرين، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين شرائح مختلفة من السياح، خاصة من فئة الشباب والعائلات.
كما لعبت كوريندون دورًا لوجيستيًا فاعلًا خلال الأزمات العالمية، مثل أزمة جائحة كورونا، حيث كانت من أوائل الشركات التي أعادت تشغيل رحلاتها بعد تخفيف القيود، مما ساعد في استعادة حركة السياحة الدولية، ومنها السياحة إلى مصر.
نظرة مستقبلية واعدة
مع دخولها العقد الثالث من عمرها، تستعد شركة كوريندون لتنفيذ سلسلة من الخطط التوسعية، تشمل إضافة وجهات جديدة، وزيادة عدد الطائرات، وتوسيع الشراكات مع الجهات السياحية والحكومية في دول متعددة.
ويُنتظر أن تكون مصر محورًا أساسيًا في هذه الخطط، خاصة في ظل الأداء المشرف الذي يقدمه الطيار خالد واصل، والذي يمثل حلقة الوصل الرئيسية بين الشركة والأسواق المصرية.
وفي ختام الاحتفالية، أعرب مسؤولو الشركة عن فخرهم بما تحقق خلال السنوات الماضية، مؤكدين التزامهم بمواصلة تقديم خدمات طيران عالية الجودة، والمساهمة الفاعلة في تنمية السياحة العالمية، وعلى رأسها السياحة إلى المقاصد المصرية.
كلمة شكر واعتزاز
تقديرًا للدور الوطني والمشرف الذي يقوم به الطيار خالد واصل، توجه مسؤولو كوريندون بالشكر والتكريم لشخصه، معربين عن اعتزازهم بانتمائه لفريق العمل، وثقتهم المطلقة في قدرته على قيادة خطط الشركة داخل مصر بكل نجاح واقتدار.
كما عبّروا عن تطلعهم لمزيد من النجاحات والإنجازات في السوق المصري، الذي يُعد أحد أهم الأسواق الحيوية لنمو الشركة في المرحلة المقبلة.
