"سمارت للطيران" تسجل ارتفاعًا لافتًا في معدلات التشغيل خلال النصف الأول من 2025

وأكدت المؤشرات التشغيلية أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق استراتيجية مستدامة لتوسيع نطاق خدماتها الجوية، وزيادة حجم الرحلات المنتظمة والخاصة، إلى جانب تعزيز تواجدها في الأسواق الإقليمية والدولية، في ظل الاهتمام المتزايد بالربط بين المدن المصرية والمناطق الحيوية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ولقد جاءت هذه الزيادة نتاج خطة تشغيل طموحة، تشمل توسيع الأسطول الجوي ورفع كفاءة الطائرات وطاقم الضيافة، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة والسلامة التي تنتهجها وزارة الطيران المدني. 

وقد بدأت الشركة مؤخرًا تشغيل عدد من الرحلات  من مطار القاهرة الدولي إلى وجهات متنوعة، من بينها رحلات طبية وإنسانية ورحلات مؤجرة لقطاعات السياحة والنفط.

كما أن الشركة بصدد تنفيذ خطة توسعية تشمل فتح خطوط جوية جديدة، وتقديم باقات تشغيل مرنة، بما يتناسب مع طبيعة عمل الشركة كشركة طيران غير منتظم، تقدم خدمات متكاملة لعدد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الطبي والبترولي.

وتسعى شركة  "سمارت " للطيران إلى تعزيز شراكاتها مع الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تحتاج إلى رحلات جوية خاصة، سواء لنقل المعدات أو الوفود الرسمية أو الوفود الطبية والإنقاذية، مما يسهم في تعزيز مكانة الشركة كلاعب محوري في منظومة الطيران المصرية.

ومن أبرز المؤشرات التي تعكس ارتفاع معدلات التشغيل، تضاعف أعداد الرحلات التي سيرتها الشركة خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فضلًا عن ارتفاع معدل الامتلاء على الرحلات الجوية، ما يعكس ثقة العملاء المتزايدة في خدمات الشركة.

ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية وزارة الطيران المدني لتحديث منظومة النقل الجوي وخدمة المواطن المصري وتيسير حركة النقل الداخلي والدولي.

وتحرص الشركة على تأهيل كوادرها الفنية والإدارية، عبر برامج تدريب مستمرة تغطي مجالات الضيافة الجوية وصيانة الطائرات وإدارة العمليات، وذلك بالتنسيق مع أكاديمية مصر للطيران للتدريب، بما يضمن جاهزية الطاقم لمواكبة متطلبات التشغيل عالية المستوى.

كما تستهدف "سمارت للطيران" توسيع باقة خدماتها المتخصصة، التي تشمل الطيران الإسعافي والإغاثي، والنقل الفندقي، ورحلات الشخصيات الهامة (VIP)، في إطار سياسة التنوع التشغيلي التي تعزز موارد الشركة وتفتح أسواقًا جديدة.

ويجدر بالذكر أن "سمارت للطيران" تُعد إحدى الركائز المهمة في دعم منظومة الطيران المدني في مصر، بما تمتلكه من سجل تشغيل متميز، وسمعة طيبة لدى الشركاء المحليين والدوليين، إضافة إلى حرصها المستمر على التحديث والتطوير في كافة أوجه نشاطها.

وتواصل الشركة تنفيذ خطة تحديث شاملة لأسطولها الجوي، مع دراسة ضم طائرات جديدة صغيرة ومتوسطة الحجم، لتلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية المتنوعة في مصر والمنطقة، ودعم حركة النقل الجوي الخاص والتشغيلي في البلاد.

هذا وإن الأداء اللافت لشركة "سمارت للطيران" خلال موسم التشغيل الجاري، يعكس ليس فقط كفاءة الشركة الإدارية والتشغيلية، بل أيضًا نجاح وزارة الطيران المدني في دعم شركاتها التابعة للقيام بأدوارها الحيوية على أكمل وجه، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا.