الكرة المصرية تكسب موهبة جديدة.. عبدالرحمن إيهاب حارس الجونة 2007 يُبهر الجميع
في سماء كرة القدم المصرية، يبرز اسم جديد يُبشّر بمستقبل كبير في مركز حراسة المرمى، هو عبدالرحمن إيهاب، حارس مرمى نادي الجونة مواليد 2007، والذي أصبح خلال فترة قصيرة أحد أبرز الحراس في فئته العمرية على مستوى الجمهورية.
بفضل مستواه الفني الراقي، وردّ فعله السريع، وقدرته الكبيرة على قيادة زملائه داخل الملعب، استطاع عبدالرحمن أن يثبت أنه مشروع حارس من الطراز الأول ينتظره مستقبل مشرق في الكرة المصرية.
بدأ عبدالرحمن إيهاب مسيرته الكروية في صفوف نادي مصر المقاصة، حيث ظهرت موهبته مبكرًا وهو في سن صغيرة، ليلفت أنظار المدربين والمحللين بإمكاناته المميزة في مركز حراسة المرمى، حيث تميز خلال تلك الفترة بشجاعته الكبيرة وثباته الانفعالي أمام المهاجمين، وهي صفات لا تتوافر بسهولة في حراس فئته العمرية.
انتقل بعدها إلى نادي سيراميكا كليوباترا، أحد أبرز الأندية التي تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الناشئين، وهناك واصل التطور تحت إشراف مدربين متخصصين في إعداد الحراس، مما ساعده على رفع كفاءته البدنية والفنية بشكل ملحوظ.
أظهر عبدالرحمن إيهاب خلال تلك المرحلة نضجًا تكتيكيًا كبيرًا، وتطورًا واضحًا في تمركزه وتعامله مع الكرات العرضية، ليصبح أحد أبرز الحراس الشباب في دوري الناشئين المصري.
رحلته لم تتوقف عند ذلك الحد، إذ واصل مسيرته بالانضمام إلى نادي الجونة، حيث وجد البيئة المثالية للنمو والتألق، في ظل منظومة احترافية تسعى دائمًا لتطوير العناصر الواعدة ودعمها للوصول إلى الفريق الأول مستقبلاً.
ما يميز عبدالرحمن إيهاب ليس فقط قدراته الفنية المميزة، بل أيضًا عقليته الاحترافية وسلوكه النموذجي داخل وخارج الملعب، كما يعرف عنه الالتزام الشديد بتعليمات مدربيه، والحرص على التطور الدائم من خلال التدريبات الإضافية ومراجعة أدائه بعد كل مباراة.
يمتلك عبدالرحمن إيهاب شخصية قوية تؤهله لقيادة خط الدفاع بثقة، حيث يتواصل بفعالية مع زملائه، ويوجههم أثناء سير اللعب، وهو ما يجعله صمام أمان حقيقي لفريقه في المواقف الحرجة، كما يتمتع بقدرة عالية على قراءة الملعب واتخاذ القرارات السريعة، سواء بالخروج من المرمى للتعامل مع الانفرادات أو التصدي للتسديدات بعيدة المدى.
يُعد عبدالرحمن إيهاب نموذجًا متكاملًا للحارس العصري، الذي يجمع بين الرشاقة والقوة البدنية والوعي التكتيكي.
من أبرز مميزاته الفنية:
- رد فعل سريع للغاية في التعامل مع التسديدات المفاجئة.
- قدرة عالية على الخروج من المرمى بثقة وقراءة اتجاه الهجمات.
- إجادة التعامل بالقدمين، مما يجعله عنصرًا مهمًا في بناء الهجمة من الخلف.
- تحمل بدني قوي وثبات في الأداء على مدار شوطي المباراة.
- قيادة الخط الخلفي بتوجيهات دقيقة تدل على وعي تكتيكي ناضج.
هذه الصفات جعلت مدربيه يصفونه بأنه “الحارس العملاق” رغم صغر سنه، لما يمتلكه من حضور بدني وذهني كبير يميزه عن أقرانه في نفس الفئة.
نال عبدالرحمن إيهاب إشادات واسعة من مدربيه السابقين والحاليين، الذين أجمعوا على أنه واحد من أبرز المواهب الواعدة في حراسة المرمى المصرية.
فقد أظهر مستويات مبهرة في المباريات الرسمية والودية، وقدم أداءً ثابتًا أمام فرق قوية، ليصبح أحد الركائز الأساسية في تشكيل فريق الجونة مواليد 2007.
يؤكد المتابعون أن عبدالرحمن يسير بخطى ثابتة نحو الاحترافية الكاملة، وأنه يمتلك المقومات التي تؤهله ليكون أحد الأسماء البارزة في حراسة المرمى بالدوري المصري خلال السنوات القليلة القادمة.
يضع عبدالرحمن إيهاب نصب عينيه هدفًا واضحًا: الاحتراف الخارجي وتمثيل منتخب مصر للشباب.
فهو يحرص على متابعة أبرز الحراس في الدوريات الأوروبية مثل أليسون بيكر وتير شتيجن، ويعمل على تطوير نفسه في كل تدريب ليصل إلى أعلى المستويات.
ويؤمن أن النجاح لا يأتي بالموهبة وحدها، بل بالعمل والانضباط، وهو ما يجعله دائم الالتزام بخطط التطوير الفردي، سواء في الجيم أو التدريبات الفنية اليومية.
بوجود عبدالرحمن إيهاب، يمتلك نادي الجونة أحد أهم عناصر النجاح في فريق مواليد 2007، حيث يمثل الحارس الشاب ضمانة قوية للفريق في مبارياته الصعبة، بفضل تركيزه العالي وثقته الكبيرة بنفسه،
كما يعكس أداءه تطور منظومة حراسة المرمى في النادي، التي تهتم بتأهيل اللاعبين على أعلى مستوى فني وبدني.
