بعد «البيان الهزيل».. أعضاء نادي سموحة يطالبون فرج عامر بالرحيل
الأربعاء 26/نوفمبر/2025 - 11:44 م
خالد عبدالحليم
طباعة
شهد نادي سموحة الساعات الماضية حالة من الغليان والاستياء العارم بين أعضائه، تصاعدت وتيرتها بعد البيان الذي وصفه البعض بـ "الهزيل والمتناقض" لرئيس النادي الحالي، فرج عامر، والمرشح لفترة رئاسية جديدة .
وقد تحول هذا الاستياء إلى مطالب صريحة وواضحة برحيل عامر وتغيير شامل لإدارة النادي، خاصة في ظل استمرار أزمة الإصلاح الزراعي التي تهدد مستقبل سموحة.
البيان التاريخي يتحول إلى ورقة محذوفة
كان فرج عامر قد أثار ترقبًا كبيرًا بين أعضاء النادي بنشره سلسلة من المنشورات على صفحته الشخصية، وعد فيها بـ "بيان هام جدًا بالثلاثة" سيضع "النقاط فوق الحروف ويُظهر كل شيء"، ووصفه بأنه "بيان تاريخي" ينتظره الأعضاء.
وبعد ساعات من الانتظار، خرج البيان ليثير المزيد من الجدل بدلاً من التوضيح، حيث اقتصر البيان على تحميل مسؤولية مشكلة الإصلاح الزراعي منذ عام 1981، مدعيًا أنه الوحيد الذي تدخل لحلها رغم أن الديون تضخمت لحد كبير.
رئيس النادي فرج عامر يزعم أنه الوحيد الذي تدخل لحل أزمة الإصلاح الزراعي المتراكمة منذ عام 1981، ولم يقدم أي توضيح لكيفية الحل، بل إن الديون تفاقمت خلال الفترة التي تولى فيها الإدارة.
وقام فرج عامر بحذف "البيان التاريخي" بعد نشره بلحظات، في خطوة فُسرت على أنها تراجع واعتراف ضمني بفشل البيان، وهو ما زاد من غضب الأعضاء الذين رأوا في ذلك فقدانًا للمصداقية وصواب القرار.
أعضاء سموحة: "ارحل يا عامر.. أنت سبب خراب النادي!"
انطلقت صيحات الغضب والرفض القاطع لفرج عامر بعد هذه الواقعة، حيث أطلق الأعضاء حملة فورية تطالب برحيله الفوري.
الأعضاء يصفون هذا بالمراوغة والأكاذيب المتتالية، فقدان الثقة التام في وعود وتصريحات عامر، خاصة بعد الترويج لبيان "هام جدًا بالثلاثة" وحذفه لاحقًا.
واعتبر الأعضاء أن عامر، الذي قضى ربع قرن في النادي، لم يحل الأزمة بل تسبب في تفاقمها وتضخيم الديون، وتم تداول اتهامات له بأنه حصل على مبالغ من شركات بناء أمام النادي بهدف سداد ديون الإصلاح الزراعي ولكنه لم يستخدمها في هذا الغرض، ما أدى إلى تضاعف الخسائر.
مطالب أعضاء سموحة تلخصت في عبارة واحدة: "ارحل يا عامر، لأنك سبب خراب النادي وعليك أن تفسح الطريق لعملية تغيير شاملة لا يوجد لها حل بديل.
وأكدوا أن أزمة الإصلاح الزراعي باتت تهدد نادي سموحة بشكل خطير، ولم يعد هناك مجال للتضحية بمستقبل النادي بسبب الفشل الإداري وتضارب التصريحات.