جامعة بورسعيد تنطلق للعالمية بدخول تصنيف التايمز الدولي لأفضل الجامعات

وتقدمت وحدة تصنيف الجامعة بأصدق التهاني وأجمل التبريكات لرئيس جامعة بورسعيد ونوابه الكرام وعمدائها وجميع أعضاء هيئة التدريس وموظفي وطلاب هذا الصرح العلمي المميز على انضمام جامعة بورسعيد إلى مصاف الجامعات العالمية المرموقة، والذي يعكس مدى الجهد المبذول في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي بالجامعة، حيث إن تصنيف التايمز يعد من أكثر التصنيفات العالمية مصداقية وأكاديمية في ترتيبه لأفضل الجامعات المرموقة على المستوى العالمي. جدير بالذكر أن الجامعة حصلت على المركز العاشر على الجامعات  المصرية.

يأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة متكاملة من الإنجازات والأهداف المخطط لها وفق خارطة طريق واضحة تهدف للوصول بالجامعة إلى العالمية، وتحقيق رؤية مصر 2030 بتمكين الجامعات المصرية لتصبح منارة للعلم والمعرفة ومهبطا لكل باحث علم ومعرفة حقيقية؛ بما يساهم في تعزيز مكانة الجامعة وسمعتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وجعلها أيقونة للتعليم، الأمر الذي سيعزز قدرات الجامعة على استقطاب الطلبة والباحثين المميزين.

ويعد هذا الإنجاز ثمرة تكاتف جميع العاملين في الجامعة بمختلف فئاتهم ومواقعهم تحت قيادة رشيده لتحقيق رؤية الجامعة وأهدافها الاستراتيجية. كما سيؤدي إلى بذل المزيد من الجهود وتعزيز العمل بروح الفريق الواحد لوضع الجامعة بمكانتها الحقيقية على الخارطة العالمية.

يضم تصنيف التايمز العالمي للجامعات خمسة معايير رئيسية مع اختلاف أوزانها، وهي التعليم والبحث العلمي واستشهادات البحوث، والدخل المتأتي من الصناعة، والبعد الدولي. كما يتضمن التصنيف ثلاثة عشر مؤشراً للأداء بنسب موزونة تقيّم بمهنية جميع الجوانب الأكاديمية والبحثية للجامعات.

ومن جانبه أعرب الدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس الجامعة عن سعادته لهذه النقلة العلمية النوعية الممتازة لجامعة بورسعيد وهى نتاج لجهد كبير من علمائنا الأجلاء،  متمنيا المزيد من النجاح والتقدم للجامعة واعتلاءها المراكز المتقدمة في مختلف المحافل العلمية.