ثقافة القليوبية تحتفل بـ الفلاح المصري في عيده الـ 68

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقليوبية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، حيث أعدت ندوة عن عيد الفلاح والتنمية بمناسبة العيد 68 للفلاح المصري، حاضر فيها الكاتب الصحفى محمد الحلواني، أدارها ربيع عوض، بدأت الندوة بكلمة من محمد سلطان من القيادات الشعبية بمركز ومدينة القناطر الخيرية الذى أشار إلى أن الفلاح المصري هو أول من قامت عليه الحضارة المصرية القديمة وأن مصر لم تتعرض لمجاعات تاريخية بسبب دور الفلاح والزراعة فى توفير الغذاء للمصريين، وأن العيد الـ 68 للفلاح المصري ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعى فى مصر بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952

الفلاح المصري من العصر الفرعوني

تناول الكاتب الصحفي محمد الحلواني، دور الفلاح المصري تاريخياً بداية من العصر الفرعونى حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952 التى كان لها عظيم الأثر فى الاهتمام بالفلاح المصرى فلقد تأسست العديد من النقابات للدفاع عن الفلاح وإنشاء العديد من كليات الزراعة بالجامعات المصرية، وبعد تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية الحكم، زاد الاهتمام بالفلاح المصري والزراعة فكانت المشروعات الزراعية العملاقة مثل الصوبات الزراعية التى قامت بتنفيذها القوات المسلحة ومشروع المليون ونصف فدان ومشروع البتلو لتوفير اللحوم الحمراء ومشروع المليون رأس ماشية.

عيد الفلاح والفن

لم يغب الاحتفال بعيد الفلاح عن الفن فكان هناك العديد من الأعمال الدرامية التى رصدت دور الفلاح المصرى فى التنمية وكان أيضاً من أشهر الأغانى "محلاها عيشة الفلاح" التى غناها الفنان محمد عبد الوهاب وأغنية "فلاح كان فايت بيغني من جنب السور" التى غنتها شريفة فاضل، فيما زخرت المكتبة المصرية بأعمال رائعة عن دور الفلاح منها "الحضارة المصرية والحضارات الشرقية في العصور القديمة" للكاتب د. على إبراهيم حسن، كتاب "الفلاح المصرى بين العصرين القبطى والعصر الإسلامى" لـ د. زبيدة محمد عطا، ويظل عيد الفلاح شاهداً على الدور العظيم الممتد لكل فلاحينا وآياديهم العامرة بالخير والبناء.

الفن التشكيلي والتذوق البصري

وعُقد بقصر ثقافة بنها محاضرة بعنوان "الفن التشكيلي" ضمن حلقات التذوق البصرى، للفنان ياسر محمد فريد، عرف الفن التشكيلي بأنه كل شيء يؤخذ من طبيعة الواقع ليصاغ بصيغة وتشكيل جديد، كما عرف مدارس الفن التشكيلي ومنها المدرسة الكلاسيكية ومن خصائص الأعمال الفنية في هذه المدرسة تتمثل في تجسيد الجمال في جوهره الخالص المجرد، ومنها الموناليزا لدافنشي، مدرسة أثينا لرافيلو، تمثال موسي لمايكل انجلو، رعاة اركيديا لنيكولاس بوساني، نابليون لجاك لويس، الإخوة هواري لجاك لويس، بجانب ورشة تعليم تفصيل بنادي المرأة وورشة فنون تشكيلية

الفهرسة الإلكترونية.

استمر التدريب لطلبة قسم المكتبات والمعلومات، والتطبيق العملي على القيام بأعمال الفهرسة الوصفية، بجانب محاضرة بعنوان "الفهرسة الإلكترونية" تناولت التعريف بأنه، حاسب آلي خزنت فيه بيانات وصفية وموضوعية عن مصادر المعلومات الموجودة في المكتبة، ويمكن استرجاع تلك البيانات عن طريق عدة مداخل مثل المؤلف، والعنوان، والموضوع، والكلمات المفتاحية، وهى أحد الأشكال الحديثة للفهارس، وظهرت بعد استخدام الحاسب الآلي في أعمال المكتبات ومراكز المعلومات، بشكل عام وأعمال الفهرسة بشكل خاص، والتحول من الفهارس التقليدية البطاقية إلى الفهارس الإلكترونية، الأمر الذى يبين أهميتها لكثرة الموضوعات التي تتناول مصادر المعلومات، وتوفير وقت الباحث وجهده في الوصول إلى مصادر المعلومات.