قتل صديق الطفوله ودفنه في بيته وسم زوجته وتزوج دكتوره
الواقعة بدأت عندما سافر شاب يدعى "طه" للعمل بإحدى الدول العربية وكون ثروة كبيرة، ووكل صديقا له يدعى "قذافي. ف" للتصرف في ممتلكاته بمصر لثقته الكبيرة به باعتباره صديق له منذ الطفولة، وعندما اكتشف أن صديقه خان الأمانة، واستولى على ممتلكاته، قرر "طه" الحضور إلى مصر لتصفية الخلافات المادية مع صديقه "قذافي "، إلا أن الأخير استدرجه وقتله بوضع السم له، ثم دفن جثته بمقبرة داخل شقته في بولاق الدكرور.
وقام المتهم بالاستيلاء على كافة ممتلكات المجني عليه، ثم تزوج من فتاة تدعى " فاطمة "، وقتلها عقب ذلك لسرقتها، ودفن جثتها بمقبرة بذات الشقة التي دفن بها صديقه، وسافر المتهم عقب ذلك إلى الإسكندرية، وانتحل صفة القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن، حتى قرر قتل اخر زوجاته بوضع السم لها في الطعام، ثم اعتدى عليها محاولا قتلها واستولى على مصوغاتها الذهبية، إلا أنها نجت من الموت، وأبلغت رجال المباحث، وصدر حكم قضائي ضده بالسجن وتم القبض عليه، وخلال حبسه كان أشقاء القتيل "طه" يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكماً بالإسكندرية، وبفحص الأمر اكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم.
واتهم والد زوجة المتهم القتيله التي اختفت دون علمه، قذافي بقتلها، وبمواجهة المتهم اعترف بقتلها، وقتل صديقه، وأرشد عن مكان دفنهما، وتم استخراج الجثتين، والعثور عليهما هيكلين عظميين، وتحرر محضر بالواقعة.