غير مسموح بأي تجاوز.. ننشر خطة تأمين مباراة الأهلي والزمالك
بدأت أجهزة الأمن خطة تأمين مباراة الأهلي
والزمالك التي تقام اليوم في نهائي أبطال أفريقيا، والمعروفة إعلاميا بـ
"نهائي القرن"، حيث تلتزم أجهزة الأمن الخطة بتنفيذ الخطة بكل حسم لتأمين مبارة نهائي أبطال أفريقيا المقامة في التاسعة مساء اليوم الجمعة باستاد
القاهرة الدولي.
وشملت الخطة التأمينية الاعتماد على 3 دوائر أمنية بداخل الاستاد، هي أرضية الملعب واللاعبين، ودائرة الضيوف والإعلاميين، ودائرة أبواب الدخول الرئيسية، كما تم التنسيق مع الشركة المكلفة بتأمين المباراة لوضع الخطة النهائية.
ويتم فتح أبواب الاستاد من الساعة الخامسة مساء، وتغلق الأبواب في الثامنة مساء، ويقتصر الحضور على مسؤولي الاتحاد الأفريقي والمصري ووزارة الشباب ومجلسي إدارة الفريقين، وبعض الرموز الرياضية.
وتم تخصيص 300 دعوة لحضور
المباراة، موزعة كالآتي: 25 دعوة للنادي الأهلي، و25 دعوة لنادي الزمالك، و25 دعوى
لاتحاد الكرة المصري، و25 دعوة لوزارة الشباب والرياضة، و200 دعوة للاتحاد
الإفريقي بإجمالي 300 دعوة فقط، كما نفت الأجهزة الأمنية توزيع 2000 دعوة لحضور
المباراة.
وتنتشر القوات بمحيط ستاد القاهرة، لتأمين توافد دخول مجلس إدارة الفريقين، والحافلات التي تنقل الفريقين قبل، وأيضا تأمين طاقم التحكيم الذي سيدير المباراة، ومقر إقامته وتحركاته من الفندق للاستاد لإدارة مباراة الأهلي والزمالك.
وحول محيط ستاد القاهرة تتخذ الأجهزة الأمنية إجراءات حاسمة وصارمة، لمنع أي مخالفات يمكن أن تقع بأي شكل كان، لا سيما الألعاب النارية والليزر واللافتات المسيئة، وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تعكر صفو المهرجان الرياضي الـ "مصري مصري".
وسيتم ترتيب دخول جميع الحاضرين لمباراة الأهلي والزمالك والوصول إلى أماكن جلوسهم قبل انطلاق المباراة بوقت كافٍ، عن طريق رجال الأمن، وسيتم إغلاق أبواب الاستاد، ويمنع الدخول لأي أحد حتى انتهاء المباراة.
وبعد انتهاء المباراة ستتواصل عملية التأمين لمراحل تسليم الكأس للفريق الفائز، وتسليم باقي الجوائز ، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، والحفاظ على صحة الحضور وضمان عدم تعرضهم لأي مخاطر.
وقبل المباراة بساعات كافية انتشر رجال الأمن في كل أرجاء الاستاد ومحيط الأبواب التي يدخل منها الحضور، وسيكون التعامل بمنتهى الحزم مع أي متجاوز، وسيعرض نفسه للمساءلة حال عدم التزامه بالتعليمات الصارمة.
