رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

عصارة تجربتي في الحياة.. حكمي للأجيال (3)

الأربعاء 30/ديسمبر/2020 - 07:25 م
الحياة اليوم
عاطف عبد الفتاح صبيح
طباعة
أستكمل معكم نماذج من حكمي، التي استخلصتها من مسيرتي في هذه الحياة، وكما قلت وسأظل أقول إن كثيرًا منها قد يصدق، وكثيرًا منها قد (لا)، لكنها في جميع الأحوال مجرد تجربة، أغلبها جاء عفو الخاطر، وبعضها من وحي مقالاتي، ولا تعني بالضرورة التعبير عن حالي؛ لأني قصدتُ أن ألتقط الحكمة من المواقف، وأخرجها من قمقم التجربة الشخصية إلى رحابة العموم؛ حتى تصير ذات قيمة إنسانية؛ لذا فإني أقدمها لكم؛ لعلها تصادف نفعًا لدى أحدكم، لعلها.

الأرض المُلتهِبة تُعلِّمُ الحجرَ الرقص

بأنوثتك تكتمل رجولتي

حتى لو لم تكن أمي أو زوجتي أو أختي أو بنتي.. يكفي أنها امرأة

من رَحِمِ الحزن تولَدُ الأفراحُ

لم يبقَ لنا من مظاهر الحياة إلا الألم

لماذا لا تجلس مع نفسِكَ لتتفاهما؟

الفرصة كالحرية.. لا تُمنَح بل تُقتنَص

أكثر إنسان لا يُطيقَ سماعَ اسمه «الظالم»

الروح تعرف ما تريد

لا تستهِنْ بالكلمة.. فالكون كله مخلوق من حرفين

الحق الضعيف باطل

الخوف لا يأتي إلا من داخلنا

ليس سكوتي عن طعناتك إلا لأن مبادئ الفارس تُحتِّمُ عليَّ ألا أقاتل ضعيفًا

استفزاز المرأة يُخرِجُ الدُّرَر من مكمنها

تعلمتُ من الأطفال أنني يجب أن أنضج لأكون طفلاً

الأرواح الهائمة حتمًا ستصل لوليفها

 لا مجانيةَ تعليم في الحياة

ليست الوسطية أن تقف مفتوح الرجلين مترنحًا.. وإنما أن تقف معتدلاً بلا مَيْل

ليس كوني ضده أني معك.. فطرفا الكون ليسا حصريًّا عليكما

البخل إقرار عمليٌّ من البخيل بأن هذا الخير لا يستحقه

ويلٌ لنا من سنفرة العمر

من لم يستوطن قلبًا حميمًا.. عاش شَريدًا

الحمد لله الذي خلق النوم.. الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

لا تلم البنت عندما تغار من منافسة الشاب لها في أكثر ما تحب.. الملابس

وصلنا لأعلى من السحاب بالعلم.. وانحدرنا لأوطى من الأرض بسوء الأخلاق

قلب المُحِبِّ أرحبُ من الكون

التأمل غذاء الروح وثراء العقل

كن قاضيًا أفضل من أن تكون خصمًا

قمة التواضع «أنا».. والدليل أني أكلمكم

متى يا رب تنفخ في صورتي لأنفخ كل خلق الله؟!!!

أنا لا أسامح.. ولكني مُصاب بألزهايمر

هذه نَقرة.. وتلك نُقرة

الثوار يكتبون الكلام بدمائهم.. والعشاق يروونه بدموعهم

مهما تغمض عينيك فسوف أراك

القلوب بيت الأرواح.. فلا تنتهك حرماتها ولا تقتحم شرفاتها

تَعلَّمْ من الحياة.. حتى لا «تُعلِّمَ» عليك

يخرب بيت جمالك.. مش انتي.. صاحبتك

في الشطرنج مهما كان الملك مخنوقًا.. لا ينتهي الدور إلا بموته

كثرة الهجوم دلالة على الضعف.. فالقوي يُنهِي الدور في هجمة

الأقوياء فقط في الشطرنج الذين يتم كَشُّهم

المندبة مندمة

لا تخلط بين الإثارة والاستثارة

بعدتُ عنك ولم أمُتْ كما كنتِ توهمينني.. أولاد الحلال نقلوني بسرعة إلى «الإنعاش»

اقسُ على نفسك تَكُنْ رحيمًا.. وأصغِ بقلبك لغيرك تَكُنْ حكيمًا

كثيرًا ما تستغرقني الفكرة، وفجأة تروغ مني إلى أرشيف النسيان.. فأظل أطاردها.. ولا أجني من ذلك سوى لهاث العقل

لا تَكُنْ ماديًّا.. كُنْ مَعنويًّا

لأن الإنسان يُحلِّقُ بدون أجنحة.. يصل لآفاق أبعد مما يُمكِنُ تَخيُّلُه

الصعود للقمة بطييييييييء.. والانحدار سريــــــــــع

يدهشني شكوى النساء من ضرب الرجال لهن.. وكأني لست رجلاً!

سكوتي لا يعني أني أخرس

أنا أضحك فقط لأتَجنَّبَ الشلل

ليس هناك ذكاء وغباء.. إنما تركيز وعدم تركيز

هدوئي في القتال لا يعني أني ضعيف أو جبان.. وإنما تمرُّس

لا يضطهد المرأة إلا عاجز أو فاجر (مع الاعتذار للفاروق عمر)

هو ما بيعرفش.. وهي ما بتفهمش.. وانتم نيتكم سيئة

الماء الراكد مهما كانت عذوبته، يتحول لموطن للأوبئة.. هكذا الحياة

سيظل الصراع بين الرجل والمرأة. هذه سنة الحياة.. الصراع بين الباطل والحق

حتى وإن كان الأسوأَ في نوعه.. فهو الأفضل في كل الأنواع

الغرور محاولة فاشلة لإبهار أو إرهاب الغير بما فشلت في أن تُقنِعَ به نفسك

لا يوجد شيءٌ اسمه «للحقيقة وجهان».. فهناك فقط وجه وقفا

الآن نستطيع أن نقول: العالم كله في حالة Format

جميعنا نمارس الحق في الإقناع.. ولكن من منا يجيد الإقناع بالحق؟

عجيبب الإنسان.. لا يعطي نفسَه فرصة ليندهش من أفعاله!

تُلزِمنا أخلاقنا أن نبتسم في وشوش وخِلَق عِكْرة.

******************************************

عصارة تجربتي في الحياة.. حكم للأجيال (1)

عصارة تجربتي في الحياة.. حكم للأجيال (2)

                                           
ads
ads
ads