رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

وزارة التخطيط تستعرض منظومة "حياة كريمة" أمام مسئولى المُبادرة فى المحافظات

الجمعة 06/أغسطس/2021 - 10:16 م
وزيرة التخطيط
وزيرة التخطيط
رشا ثابت
طباعة
عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورشة عمل، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، حول أهداف وآليات عمل المنظومة الإلكترونية لمتابعة المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة"، بمشاركة مجموعة من نواب المحافظين ومسئولى المبادرة فى 15 محافظة.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على أهمية تفعيل المتابعة الإلكترونية للمبادرة الرئاسية، التى تعد الأضخم على مستوى العالم، مشددةً على ضرورة مشاركة كافة الجهات وخاصة مسئولى التخطيط والمتابعة فى المحافظات، فى عملية المتابعة وتقييم أثر الجهود التى تبذلها الدولة على حالة التنمية وجودة الحياة فى القرى والمراكز المستهدفة للوصول إلى تجمعات ريفية مستدامة، وذلك فى إطار الجهود المتواصلة للوزارة فى التحول الرقمى والميكنة وتحقيق أقصى استفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة فى عمليات التخطيط والمتابعة وتقييم الأداء. 
ومن جانبه قدم د. جميل حلمى، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، والمشرف العام على "حياة كريمة" فى وزارة التخطيط، عرضًا مفصلًا حول محتوى المنظومة وآليات عملها، مشيرًا إلى أنها تمثل أول منظومة إلكترونية شاملة ومتكاملة، مبنية على منهجية البرامج والأداء، من خلال ربط كافة المشروعات والتدخلات التنموية بمؤشرات قياس أداء، تعكس نتائج المشروعات والتدخلات على مؤشر جودة الحياة وإتاحة الخدمات الأساسية فى التجمعات الريفية المستهدفة. 
وأكد حلمى حرص وزارة التخطيط على مواصلة الجهود التى بذلتها خلال السنوات الماضية لتعزيز قدرات المعنيين بالتخطيط المحلى على منهجية البرامج والأداء، منوهاً أن منظومة "حياة كريمة"، بمثابة التطبيق العملى فى هذا الإطار. 
وتابع مساعد وزيرة التخطيط، أن المنظومة ترسخ للتخطيط المبنى على الأدلة، من خلال الاستفادة من البيانات التى يوفرها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، منها المسح الشامل لخصائص المجتمع المحلى، لرصد حالة التنمية فى التجمعات التى تغطيها المبادرة، موضحًا أن المنظومة تتضمن المشروعات الاستثمارية والتدخلات الاقتصادية والاجتماعية كافة، لافتًا إلى أنها مرتبطة بمنظومة المتغيرات المكانية، وتقدم متابعة على أرض الواقع من خلال وسائل المتابعة المستحدثة كالصور، الفيديو، التصوير الفضائى. 
وأشار حلمى إلى وجود لجنة رئيسية لإدارة مشروع تطوير الريف المصرى حياة كريمة بمجلس الوزراء منبثق عنها أربع لجان فرعية، موضحًا أن اللجنة الأولى هى لجنة البنية الأساسية، واللجنة الثانية تمثلت فى لجنة التدخلات الاقتصادية وقوة العمل فى حين تتمثل اللجنة الثالثة فى لجنة التدخلات الاجتماعية، واللجنة الرابعة هى لجنة مؤشرات الأداء والتنمية والمسئول عنها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن الهدف من إعداد منظومة المتابعة الخاصة بالمشروع يأتى فى إطار قرار السيد رئيس مجلس الوزراء الخاص بإسناد مهام متابعة مؤشرات الأداء المتعلقة بالمشروع لوزارة التخطيط.

وأشاد المشاركون بتكامل المنظومة من حيث تضمنها المراحل المختلفة لعملية إعداد الخطط والمتابعة (مالية، عينية)، ومتابعة الأداء على مستوى المخرجات والنتائج، وكذا المتابعة اللاحقة لما بعد التشغيل، للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. 
من جانبه، اقترح د. محمد محمود أبو زيد، نائب محافظ المنيا، دمج منظومات المتابعة فى المحافظات فى منظومة "حياة كريمة"، لتوحيد عملية المتابعة، مشيدًا فى الوقت ذاته بتخصيص منظومة "حياة كريمة"، مؤشر قياس أداء لكل مشروع وتدخل تنموى. 
وذكرت د. إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، أن المنظومة تساهم بصورة كبيرة فى دقة المتابعة الخاصة بمشروعات وتدخلات "حياة كريمة"، مؤكدة أهمية التكامل الذى تقوم به المنظومة مع مشروع البنية المعلوماتية المكانية.

كما أشاد م. عمرو عبدالعال، نائب محافظ أسيوط، بوجود منظومة إلكترونية خاصة بمبادرة "حياة كريمة"، مزودة بوسائل متابعة متنوعة لكافة التدخلات والمشروعات. 
جدير بالذكر، أن ورشة العمل شهدت حضور مجموعة من نواب المحافظين ومسئولى "حياة كريمة" بإجمالى 85 مسئول فى 15 محافظة تضمنت محافظات المنيا، أسيوط، سوهاج، دمياط، الجيزة، كفر الشيخ، الفيوم، الدقهلية، القليوبية، الوادى الجديد، أسوان، الإسماعيلية، الشرقية، البحيرة، قنا.
                                           
ads
ads
ads