وداعا سمير صبرى.. صاحب البصمات فى الفن والإعلام
«سكر حلوة الدنيا سكر» بهذه الأغنية عرفنا ونحن أطفال صغار هذا المبدع.
مولده وأعماله الفنية
ولد الفنان الكبير سمير صبرى فى الإسكندرية عام 1936، ويعد سمير صبرى صاحب البصمات البارزة فى الفن والإعلام ففى السينما قدم ما يقرب من 150 فيلما وفى الإعلام قدم عددا من البرامج كانت الأكثر مشاهدة مثل النادى الدولى وهذا المساء الذى كان حلم أى فنان أن يظهر مع سمير صبرى فيه وكمنتج قدم للسينما عددا من الأفلام المهمة، أبرزها جحيم تحت الماء، وبرغم ذلك دائما ما يتناسى النقاد عندما يذكرون أهم نجوم السينما فى فترة السبعينيات والثمانينيات الفنان سمير صبرى ولا يذكرون غير نور الشريف وحسين فهمى ومحمود ياسين، وهذا خطأ فسمير صبرى لا تقل موهبته أو عطاؤه عن هؤلاء الثلاثة العظام أيضا.
الإخلاص فى الفن
سمير صبرى كان فنانا مخلصا لمهنته وحتى آخر نفس فى حياته كان يعمل ولديه أحلام فنية ومشاريع سينمائية وإعلامية ، وقبل رحيله كان قد حصل على جائزة أفضل ممثل من الدورة الأخيرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عن مشاركته بفيلم «2 طلعت حرب» للمخرج مجدى احمد على ، وحصل على تلك الجائزة عن جدارة وهو على فراش المرض ، وكان سعيدا جدا بها ورفعت من معنوياته .
يمتلك الحس الجمالى
العصر الذهبى فى الفن المصرى
رحيله
النجم الكبير سمير صبرى لم يكن ممثلا أو أعلاميا فقط لكنه كان منتجا ، واتذكر اننى سالته عن أسباب اتجاهه للإنتاج فقال : اتجهت للإنتاج لأنى كنت اتمنى أن أمارس اختيار الموضوع ومكان التصوير وفريق العمل، كنت معجبا بالمنتج والمخرج أنور وجدى بافلامه، وحاولت انى اقدم مثله فى أفلام اجمع فيها عدد كبير من النجوم، ففكرت أن أنتج أفلامًا حتى اختار لوكيشن جديد. فالمنتج العادى يخاف أنه يخوض ذلك، وفعلت ذلك فى فيلم جحيم تحت الماء.