رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

الإعلامية ميرفت محفوظ: مصر والسعودية علاقة أخوة عظمى للأبد

الجمعة 07/يوليه/2023 - 10:26 م
الحياة اليوم
كتبت: صفاء موسى
طباعة

صرحت الإعلامية ميرفت محفوظ عضو المكتب التنفيذي ادراك وطن للتنمية المستدامة وممثل العلاقات الاستراتيجية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية، أن مصر والسعودية من أهم الدول التي تلعب دورآ محوريآ في صنع السياسة الإقليمية مقارنة بغيرها من دول المنطقة، حيث إن علاقة البلدين في ثبات واستمرارية للأبد فإن بينهم تاريخ عريق ومصير مشترك وعلاقة صلبة وتعاون إستراتيجي وعمق تاريخي. وتطورت العلاقات المصرية والسعودية من التعاون إلي الشراكة القوية في جميع المجالات ومن اهمها  السياسية والاقتصادية، فشهدت العلاقات الوطيدة بين البلدين تطورآ ملحوظآ بالاتفاق علي رؤية 2030 وهي رؤية اممية وتنفيذها بسرعة ملحوظة. 

وقالت العلاقات المصرية السعودية تتمتع بثقل وقوة وتأثير علي الأصعدة العربية والمنطقة بأكملها، ووصلت قوة العلاقة بين البلدين الشقيقتين بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الامير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلي مستوي الشراكة الاستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي المصري والاتفاقات المتبادلة والبروتوكلات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية.

وأضافت محفوظ، أن المملكة ومصر تتمتع بثقل عميق وقوة التأثير علي الاصعدة العربية والاسلامية والدولية، مما يعزز من مستوي وحرص البلدين علي التنسيق والتشاور السياسي المستمر بينهما لبحث وحل مجمل القضايا الاقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة وبما يتمتع به قوة البلدين معآ لخدمة قضايا الامتين العربية والاسلامية لتحيقي الأمن والسلم للعرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم، فعلاقه مصر والسعودية تتسم بالتوازن والاعتدال والعمق الملحوظ بين البلدين ومحبة الشعبين وقوة الترابط والاخوة العظيمه بينهما، ونبتت العلاقات بين مصر والمملكة من قبل عصر الاسلام منذ بداية الخلق عندما اتي سيدنا ابراهيم عليه السلام بالسيدة هاجر رضي الله عنها وارضاها من مصر إلي مكة وعندما تزوج رسول الله صلي الله عليه وسلم من ماريا القبطية فليس غريب علي قوة العلاقة الوطيدة بين مصر والمملكة العربية السعودية وقوة العلاقة بينهم هي من وصايا الرسول صلي الله عليه وسلم (استوصوا باهل مصر خيرآ فإن لكم فيها ذمة ورحمة) ونسلآ ونسبآ ومن وصايا الانبياء والصحابة والتابعين والصالحين أن مصر كرمها الله وذكرت أكثر من مرة بالقرآن ومن أقوال الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله (من يتخاذل عن دعم مصر لا مكان له بيننا) ومساس مصر من مسنا، وايضآ دعمه للسلطات المصرية محذرآ من وقد (نار الفتنة) عبرالتدخل في شؤون مصر الداخلية والخارجية فمصر دولة عظيمة واراضيها مباركة فيها تجلي الله سبحانه في طور سيناء وكلم سيدنا موسي عليه السلام ودعا لها سيدنا يوسف عليه السلام (ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين) وادخلوها بسلام أمنين، وقال سيدنا يوسف عليه السلام عندما دخل مصر وأقام بها قال ( اللهم إني غريب فحببها إلي وإلي كل غريب) فإمتدت دعوة يوسف عليه السلام واستجاب الله له فلم يدخل مصر غريب إلا أحبها وأحب الإقامه بها اي العيش فيها وأحبها وأحب أهلها.

 وأردفت محفوظ، بأنه تستمد العلاقات المصرية السعودية قوتها وزخمها من ثوابت ظلت تشكل ركنًا أساسيًا في تعزيز الترابط بين البلدين، حيث تجمع بينهما علاقات تاريخية وطيدة، تشكلت لبنتها الأولى أثناء الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود لمصر في أول زيارة له عقب توحيد المملكة في العام 1946م، وحينها قال قولته "لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب"، وترتبط الدولتان بمسيرة طويلة من علاقات نمت وارتقت، لتتجاوز آفاق الأروقة الدبلوماسية والسياسية، إلى مصير مشترك ورؤية موحدة، وصولاً إلى مستوى غير مسبوق من التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد المملكة العربية السعودية  تحت قيادة ورؤية الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية ورؤيته الطموحة ٢٠٣٠ لجعل الدول العربية في مقدمة العالم.
                                           
ads
ads
ads